أعلن وزير الرقمنة والإحصائيات، منير خالد براح، عن ترقية نظام بيئي في مجال الرقمنة، يسمح ببروز صناعة رقمية خالقة للثروة. وجاء ذلك، خلال إشراف الوزير، على لقاء الوزارة للفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين لترقية نظام بيئي في مجال الرقمنة. وقام الوزير في كلمته، بتسليط الضوء على تطوير الرقمنة التي تشكل طموحا بالغ الأهمية ورهانا استراتيجيا متميزا. مؤكدا إن هذا التحدي يزداد حدة لا سيما في ظل التطور المذهل الذي يشهده العالم في هذا القطاع. وكشف منير خالد، إن وزارته ستقوم بإتخاذ الإجراءات اللازمة لترقية هذا النظام البيئي، الذي يعتبر عاملا أساسيا لإنجاح التحول الرقمي. وتتلخص إجراءات القطاع في هذا المجال فيما يلي: إحصاء الفاعلين الذي ينشطون في الميدان الرقمي، وتحديد الحاجيات في مجال التكنولوجيا الرقمية. والمشاركة في وضع إطار قانوني وتنظيمي يعزز تطوير هذا النظام البيئي. كما ذكر الوزير، أهم الأهداف التي يصبو إليها قطاع الرقمنة. ومن بين هذه الأهداف، انجاح التحول الرقمي والإسهام في تحسين الخدمات العمومية الموجهة للمواطن، والعمل على تطوير ناجع للاقتصاد الوطني. وإنشاء بيئة كفيلة بالسماح ببروز صناعة رقمية خالقة للثروة. وكذا تشجيع ترقية نظام بيئي خاص بالجهات الفاعلة في الرقمنة على المستوى المركزي والمحلي.