دخل ترامواي مستغانم، الذي أنتجه مصنع سيتال المتخصص في صناعة السكك الحديدية في مدينة عنابة، مرحلة الاختبار على طريق المدينة، حسبما أعلنه يوم الخميس بيان للشركة. وأوضح ذات البيان أن "الترامواي الذي أنتجته سيتال بعنابة، قد قام بأولى الاختبارات الديناميكية بحضور وزير النقل الأزهر هاني، الذي تنقل إلى عاصمة الظهرة في زيارة عمل وتفقد للمشروع". وأضاف ذات المصدر انه بعد تفقد مركز التحكم والصيانة، قام الوزير برفقة السلطات المحلية برحلة على متن الترامواي على الخط 2 الرابط بين المحطة البرية ومحطة السكك الحديدية. كما ذكر البيان بأن مؤسسة سيتال ستوفر في المجموع 25 ترامًواي لمدينة مستغانم، وان هذه القطارات من نوع سيتاديس 402، يبلغ طولها 44 مترًا وتصل سرعتها التجارية إلى 70 كلم / ساعة. وهي تعمل على ثلاث عربات مزودة بمحركات وعربة نقل واحدة ويمكن أن تستوعب حتى 302 راكبًا. وقال المصدر ذاته إن الأرضية المنخفضة الكاملة والأبواب الجانبية ال 12 ستسهل حركة الركاب والوصول للجميع، خاصة للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة. كما أن الترامواي مزود بمكيفات هواء وكاميرات مراقبة و 39 مكانًا لعربات الأطفال والكراسي المتحركة وشاشات عرض لبث معلومات الركاب. ويمثل تصميمها الحديث بألوان زرقاء فاتحة، ألوان البحر الأبيض المتوسط، وتضاريس السواحل المستغانمية. و تابع المصدر ذاته أن "سيتال ترافق مدينة مستغانم في إنشاء نظام النقل العام الخاص بها وتوفر جوهرة تكنولوجية مجمعة في عنابة". و سيتم ضمان صيانته من قبل فريق محلي مكون ومدعوم من قبل خبراء جزائريين بالمؤسسة"، حسبما صرحت بذلك الرئيسة المديرة العامة للشركة، وحيدة شعاب. كما أن شركة سيتال الحاصلة على شهادة ISO 9001، صيغة 2015، والقادرة على تلبية احتياجات الجزائر من الترامواي، قد أنشئت في عام 2011، وذلك رغبة من الجزائر في الحصول على القدرات الصناعية الحديثة في الإنتاج والصيانة في قطاع السكك الحديدية والنقل الكهربائي. وهي مملوكة لشركة فيروفيال بنسبة 41 % و 10 % من قبل شركة إيما، و ألستوم الجزائر بنسبة 6 % وألستوم للنقل بنسبة 43 % . و أضاف المصدر أن شركة سيتال، تتولي صيانة ستة (6) أنظمة ترامواي وهي الجزائر العاصمة منذ ديسمبر 2010، وهران (أبريل 2013)، قسنطينة (يونيو 2013)، سيدي بلعباس (يوليو 2017) وورقلة (مارس 2018) وسطيف منذ مايو 2018. وقريباً، سيتم توفير صيانة ترامواي مستغانم وقطارات الخطوط الطويلة كوراديا الجزائر من قبل شركة سيتال.