فصلت محكمة الجنح بعزازقة بولاية تيزي وزو خلال نهار أول أمس في قضية المتهم المدعو "س،ا " و هو قريب الدكتور سعيد سعدي الرئيس السابق لحزب الأرسيدي، الذي تمت متابعته من طرف النيابة بتهمة حيازة المخدرات من أجل البيع. حيث أصدرت المحكمة حكما ضده يقضي ب 10 سنوات سجنا نافذا، ومن جهة أخرى تم إصدار عقوبة 12 سنة حبسا غيابيا في حق المتهم "ج،حميد "المتواجد في حالة فرار مع إصدار أمر بالقبض الجسدي عليه، وقائع القضية تعود إلى حوالي أكثر من شهر حيث قام سكان قرية أغريب بإخطار مصالح الأمن بإقدام قريب سعيد سعدي وأحد أصدقائه على بيع المخدرات،وحينها تم مباشرة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاقتحام المكان،ليتم إيقاف قريب سعيد سعدي في حالة تلبس وبحوزته كمية هامة من الكيف المعالج فيما تمكن مرافقه من الفرار في اتجاه الغابة محملا بكيس داخله 1 كلغ من المخدرات،المتهم الموقوف "س،أعراب" أنكر أثناء استجوابه من طرف رئيس محكمة بكونه يقوم ببيع المخدرات، لكنه اعترف أنه يستهلك السموم منذ عدة سنوات، وكيل الجمهورية التمس من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 12 سنة حبسا نافذا في حقه وغرامة مالية تقدر ب 100 مليون سنتيم،فيما التمس عقوبة 15 سنة حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 200 مليون دج في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض الجسدي عليه.