أميرة أمكيدش/ قام رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ، أمس، بالإدلاء بصوته الإنتخابي تحسبا لانتخاب ممثلي الشعب بالمجلس الشعبي الوطني، مؤكدا أن الانتخابات التشريعية تعد "شوطا كبيرا في تجسيد المسار الدستوري الذي يكرس الإرادة الشعبية". وأضاف بن قرينة، في تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي على مستوى مدرسة أحمد عروة بسطاوالي في إطار الانتخابات التشريعية، أنه "بتعزيز المسار الدستوري الذي نادى به الحراك الشعبي الاصيل، تكون الجزائر قد ابتعدت عن مغامرة المرحلة الانتقالية". وقال المتحدث ذاته أن الحركة تهدف من خلال الإنتخابات إلى تجسيد الارادة الشعبية وأخذ السيادة الوطنية عن طريق صناديق الإقتراع، مضيفا أن بعض الأصوات نادت إلى الذهاب إلى المرحلة الإنتقالية،وغير أنه تم إسترجاع السيادة وتعزيز الشرعية الشعبية عن طريق انتخاب اعضاء المجلس الشعبي الوطني عن طريق الصناديق. مشيرا إلى أن كل التخويف والتخوين الذي مورس على الشعب قد انتهى. من خلال تجسيد المسار الدستوري لنكون بذلك انهينا شوط كبير في الحل الدستوري بعيدا عن المرحلة الإنتقالية وهذا الحل نادى به الحراك. وتابع السيد بن قرينة يقول "اليوم يظهر الشعب انسجامه التام مع كامل مؤسسات الدولة ومجسدا بذلك مشروع استرجاع الجمهورية داعيا الى إطلاق "حوار وطني بدون إقصاء" بغية اخراج البلاد من الازمة والشروع في بناء جزائر جديدة، "سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا" لتتمكن الحكومة المقبلة من إعطاء الامل لشريحة الشباب في الحصول على مناصب شغل تعزيز الديمقراطية الحقة". وأعرب رئيس الحركة عن تفائله في ان تكون نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني عالية مقارنة بالمواعيد الانتخابية السابقة ،مرجعا ذلك الى توفر الإرادة السياسية القوية الساهرة على ضمان شفافية ونزاهة هذه التشريعيات. واستشهد المتحدث في هذا الصدد، بتأكيد، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على أن عهد الكوطة قد ولى ،وأن صندوق الاقتراع هو الذي يحدد من يختاره الشعب لتمثيليه بالمجلس الشعبي الوطني القادم. وأشار في ذات السياق، أن الحركة تهدف إلى الحفاظ على وديعة الشهداء والدفاع عن القضايا العادلة والحوار الوطني الذي دعا له الرئيس. من خلال إعطاء الأمل للشباب والشابات وإنشاء مناصب شغل لإخراج البلاد من ازمتها في اطار كومندوس سياسي. والحفاظ على الامن القومي لبناء الجزائر الجديدة بغير اقصاء بعيد عن المعارضة والموالاة.