ثمن المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، بصفته نقابة مستقلة للصحفيين الجزائريين بارتياح، إشارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى رغبته في لقاء نقابات الصحفيين، خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، مشيدا بدعوته إلى التحاور والنقاش مع النقابات. وأفاد بيان المجلس الوطني للصحفيين، اطلعت "الاتحاد" على نسخة منه، أنه"يغتنم فرصة دعوة رئيس الجمهورية إلى مراجعة القوانين الأساسية للمطالبة بتمكين الصحفيين من قانون أساسي خاص بهم لحمايتهم من كل التعسفات والتجاوزات بما يضمن كرامتهم. وبذات الصدد، أعتبر المجلس عن تقاسمه مع الرئيس وجهة نظره بخصوص ضرورة العمل الجماعي من أجل بناء الجزائر بعيدا عن كل أشكال التفرقة وخلق البلبلة. وفي سياق متصل، اعتبر المجلس دعوة الرئيس بمثابة فرصة لفتح حوار حقيقي عن واقع الإعلام ودوره في الجزائر خاصة أنه جزء لا يتجزأ من آليات البناء الوطني و وسيلة مهمة في الدفاع عنه في ظل الهجمات الإعلامية التي تشن ضد الجزائر. ونوه بيان المجلس إلى "إنه بات من الضروري إرساء قانون للإعلام يشارك في صياغته الفاعلين في القطاع من إعلاميين و نقابات و أساتذة مختصين ومؤسسات إعلامية، حتى يتمكن من تنظيم القطاع بالشكل الذي يضمن الصالح العام وحقوق الصحفيين والشعب الجزائري في خدمة إعلامية محترمة." وجدد المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين التذكير بالوضعية الصعبة التي يعيشها المئات من الصحفيين في الجزائر ممن فقدو مناصب عملهم أو يعانون من توقف أو تأخر صب أجورهم، والضغوط الكبيرة التي يعيشها الصحفيون أو تمارس عليهم وهم يؤدون مهنتهم النبيلة سواء ضغوط متعلقة توجهاتهم التحريرية أو وضعيتهم المهنية والاجتماعية، ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات العليا للبلاد لتصحيح هذا الوضع.