انطلقت أمس مسيرات حاشدة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي من عدد من مساجد القاهرة باتجاه ميداني رابعة العدوية والنهضة، حيث يعتصم الآلاف من أنصار القوى الإسلامية، بينما يجتمع معارضو الرئيس المعزول في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية.ووقعت اشتباكات بين مؤيدي مرسي والمعارضين له خارج الجامع الأزهر، حيث سمع دوي لإطلاق نار، وهذا بعد أن تظاهر عدد من أنصار الرئيس المعزول في داخل الجامع مرددين هتافات مؤيدة له، وقال مصدر بالشرطة أنه تم اعتقال 13 من مثيري الشغب، بعد أن تدخلت الشرطة لوضع حد للاشتباكات.وقطع العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول كوبرى 6 أكتوبر في الاتجاهين أثناء انطلاق مسيرتهم من الأزهر إلى ميدان رابعة العدوية اليوم الجمعة، هذا وانطلقت مسيرة من ميدان رابعة العدوية باتجاه مقر الحرس الجمهوري الذي شهد محيطه اشتباكات عنيفة سقط فيها أكثر من 50 قتيلا في صفوف الإخوان المسلمين،وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" قد دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لمسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة في إطار ما يسمى "مليونية كسر الانقلاب".ومن جانب آخر، إجتمع معارضو مرسي أمس في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية حيث أدوا صلاة الجمعة خلال مليونية أخرى أطلق عليها "مليونية النصر والعبور"، ومن المتوقع أن يزداد عدد المتظاهرين بحلول المساء للمشاركة في إفطار جماعي بالميدان وأمام الاتحادية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، حتى بداية يوم جديد، كما يخطط معارضو مرسي لتنظيم فعاليات احتفالية في العديد من المحافظات المصرية الأخرى.ويذكر أن المظاهرات الحاشدة، التي يخشى المراقبون من أنها قد تتحول إلى أعمال عنف، تأتي في ذكر انتصار العاشر من رمضان، عندما تتذكر مصر الانتصار في حرب 1973، حين تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس يوم 6 أكتوبر الموافق للعاشر من رمضان آنذاك، وحذرت قيادات الجيش المصري من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي أو اللجوء إلى أي أعمال عنف خلال التظاهرات.وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد أركان حرب أحمد علي في بيان أن من سيلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية في تظاهرات الجمعة، سوف يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين، والجيش يقدم عروضا جوية احتفالا بذكرى العاشر من رمضان وحالة الطوارئ القصوى بمطار القاهرة قدمت القوات المسلحة المصرية عروضا جوية بالطائرات في سماء القاهرة ، احتفالا بذكرى نصر العاشر من رمضان(حرب اكتوبر1973) ، واخترقت مقاتلات مصرية حاجز الصوت على ارتفاع منخفض فوق القاهرة ومن جانب آخر، أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي، بالتنسيق بين رجال الجيش والشرطة، حالة الطوارئ القصوى بالتزامن مع المسيرات التي تشهدها الميادين المصرية، وأعلن مدير شرطة ميناء القاهرة الجوي، بأنه تم تشديد الإجراءات الأمنية بجميع مداخل ومخارج مطار القاهرة لتفتيش كافة السيارات المتوجهة إلى المطار، وهذا في إطار الخطة الأمنية المشتركة مع القوات المسلحة. مفتي الأزهر السابق: عقيدة الجيش المصري صحيحة أدى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، صلاة الجمعة، في مسجد الشهيد أحمد بدوي بساحة الكلية الحربية بالقاهرة، برفقة كل من الفريق صدقي صبحي صالح رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، وذلك في ذكرى نصر السادس من أكتوبر العاشر من رمضان.وألقى خطبة الجمعة، الشيخ علي جمعة وتركزت حول ذكرى العاشر من رمضان، مؤكدا أن "الجيش المصري أوفى بكل ما سمعناه منه على مرّ التاريخ، وعقيدته صحيحة".وتحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عن محبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للجيش المصري وأنه كان يسميه "الجندي الغربي"، وكيف أن ما كادهم أحد إلا أخذهم الله ونصرهم عليه، وأن الجيش المصري منصور بالله دائما، وطالب جمعة بالالتفات وتصديق ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم الالتفات لمن يتحدث فقط ولا يفعل شيئا، كما تحدث عن فظاعة قتل النفس وإراقة الدماء دون وجه حق، كما طالب بعدم تصديق أصحاب الهوى والمصالح والشهوات، وتحدث عن المرأة التي تتحمل غياب زوجها أثناء الحرب وأم الشهيد التي تحرم من وليدها من أجل الوطن، واصفا ذلك بالمنحة الربانية لدخول الجنة. قوات الأمن تحتشد أمام الأزهر لمنع قيام مظاهرة ضد الانتهاكات الصهيونية وقعت اشتباكات بين المئات من أهالي منطقة الجمالية أمام الجامع الأزهر، قبل صلاة الجمعة من يوم أمس وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما رفع الأهالي لافتات تأييد الجيش والتنديد بجماعة الإخوان المسلمين.وتجمع العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي داخل ساحة الجامع الأزهر عقب انتهاء الصلاة، وسط استمرار تجمع المئات من أهالي المنطقة الرافضين لوجودهم، مما أدى لوقوع اشتباكات بين الطرفين، فيما سُمع دوي إطلاق نار. صفوت حجازي: مطالبنا 8 أولها عودة مرسي قال صفوت حجازي، القيادي الإخواني، إن معتصمي رابعة العدوية ما زالوا صامدين ولن نبرح هذا المكان حتى تتحقق مطالبنا، التي هتفنا لأجلها وخرجت جماهير الشعب المصري في كل ميادين مصر للجمعة الثالثة على التوالي، والقيادي الإخواني محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، يشاركان في مظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام دار الحرس الجمهوري، احتجاجا على عزل مرسي وتعطيل الدستور، 5 جويلية 2013.وحدد حجازي في كلمة له من فوق منصة اعتصام "رابعة العدوية ثمانية مطالب لأنصار مرسي، تضمنت عودة الرئيس المعزول إلى ممارسة مهام منصبه بغير شرط أو قيد، عودة العمل بالدستور الذي استفتي عليه الشعب المصري، تشكيل حكومة ائتلاف وطني، عودة مجلس الشورى بعدما قام العسكر بحله، تفعيل لجنة تعديل الدستور المصري، إقامة انتخابات نيابية بأسرع وقت ممكن، تفعيل لجنة المصالحة الوطنية.