أعلن الدكتور محمد البلتاجي أمس، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية قرر تنظيم مليونية يوم الجمعة 17 رمضان بعنوان "مليونية الفرقان"، مؤكدًا أنها ستكون الأكبر لإنهاء الانقلاب، وأنه سيتتبعها هتاف"الله وحده أسقط الانقلاب".ومن جهته استنكر الدكتور باسم عودة، وزير التموين المستقيل، موقف الجيش بعد مجزرة الحرس الجمهوري والأحداث التي تلتها وعدم إصداره بيانًا واحدًا ينعي فيه الشهداء، رغم أن السيسي سبق وقال "تقطع يد أي جندي تمد على أي مواطن، وأنه لا يسعى لإعادة تجربة حكم العسكر مرة أخرى بعد معاناة 18 شهرًا هي الفترة الانتقالية عقب ثورة جانفي".فيما أكد الدكتور حسن البرنس، القيادى بالحرية والعدالة، أن المسيرات التي يقومون بها والاعتصام في الميادين والتصعيد تحت شعار السلمية ستجبر وزير الدفاع على أن يقتلهم وحينها سيقتله العالم الخارجي، أو أن يرحل عن هذا البلد، مشددًا على أنهم حريصون على عدم انكسار الجيش أو انقسامه لأنه ملك لجميع الشعب، مضيفًا أن الحشود في الميادين قد كسرت هذا الانقلاب، ووجه رسالة للفريق السيسى قال فيها "اركب طيارة وروح دبي عند شفيق".ونظم الآلاف من متظاهري رابعة مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة التراويح إلى مقر المخابرات الحربية للتنديد بأحداث العنف، والمطالبة برحيل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وعودة الشرعية للرئيس المعزول محمد مرسى، رافعين أعلام مصر وصور مرسى ولافتات منددة بالانقلاب، وافترش المتظاهرون الطريق أمام مقر المخابرات، ما أدى إلى شلل الحركة المرورية في حين كثفت قوات الجيش من تواجدها أمام قصر الاتحادية وأغلقت شارع الميرغنى مع تقاطع صلاح سالم ب6 مدرعات عسكرية تحسبًا لوصول المسيرة إلى مقر رئاسة الجمهورية.وحمل أهالي شهداء مجزرة المنصورة التي راح ضحيتها 4 سيدات وعشرات المصابين الفريق السيسي مسئولية دمائهم، وقال إسماعيل متولي فرحات، شقيق الشهيدة آمال متولي في المؤتمر الصحفي لأهالي شهداء أحداث المنصورة" لابد من المشاركة الفعالة لجميع طوائف المجتمع لأن قضية تحرير الوطن من سلطان غاشم واجبة على كل شريف، مؤكدًا أن الشهيدة كانت تعشق العمل التطوعي والخيري ونزلت لتعرف الناس قضيتنا وأننا لن نترك الشوارع والميادين حتى عودة الرئيس إلى منصبه ورفع الظلم الاجتماعي والسياسي عنا، فنحن جميعًا وأبناؤنا مشاريع شهادة ولن نتنازل عن قضيتنا". أسرة مرسي بصدد مقاضاة الجيش أكدت عائلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد قائد الجيش المصري بتهمة اختطاف الرئيس المعزول، وأكدت أفراد العائلة في مؤتمر صحفي عقدوه بالقاهرة أمس الاثنين، أنهم لم يتواصلوا نهائيا مع مرسي سواء بطريقة قانونية أو غير قانونية، وأنهم لم بمكان احتجازه.ويذكر أن الجيش المصري قام بعزل مرسي، واحتجزه بمكان مجهول منذ الإطاحة به في الثاني من الشهر الجاري، وقد أثار عزل مرسي ردود أفعال رافضة بين مؤيديه الذين نزلوا إلى الشوارع في كافة أنحاء مصر ولا يزالون إلى يوم أمس معتصمين ومطالبين بإعادته إلى منصبه، ويعتبرونه الرئيس الشرعي الوحيد لمصر.وكان مرسي قد فاز في انتخابات رئاسية أجريت العام الماضي بنسبة طفيفة على منافسه أحمد شفيق الذي كان مسئولا رفيعا في حكومة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. حزب النور : تعديل الدستور "منفرد" هاجم يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي في اتصال مع قناة "العربية" قرار الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، تشكيل لجنة لتعديل الدستور، ووصف القرار بأنه "منفرد"، مضيفاً أن ووجود احتمالات بأن تعيد هذه اللجنة صياغة الدستور كاملاً لم يكن من ضمن اتفاق وافق عليه حزب النور للمشاركة بخارطة المستقبل، عندما عرضها عليه الجيش.وأعرب عن قلق حزبه من المساس بمواد الشريعة والهوية في الدستور، وهو الأمر الذي تعهد الفريق أول عبدالفتاح السيسي بعدم حدوثه قبل إعلان بيان عزل محمد مرسي، وقد يعرقل موقف حزب النور الجديد عملية تعديل الدستوري التي تعمل عليها لجنة من الخبراء القانونيين.وشدد الحزب على رفض تعديل الدستور عبر آلية غير منصوص عليها فيه، وأكد أنه لابد من إرجاع كل مقترحات التعديل في النهاية إلى مجلس النواب المنتخب المقبل.