كشف إلياس ميهوبي المدير العام لشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة "سيال"، أن الموارد المائية المرتقب توزيعها على مواطني العاصمة ستعرف خلال شهر رمضان المقبل زيادة بكمية تبلغ 100 ألف متر مكعب في اليوم. وحسبما أفاد به أمس ميهوبي ، خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أن الكمية المخصصة بالعاصمة ستنتقل من 750 ألف متر مكعب/يوم إلى 850 ألف متر مكعب/يوم. ما سيسمح بسد الإحتياجات من هذا المورد وضمان التوزيع المستمر والمتكافئ لكل بلديات العاصمة. وأشار ميهوبي، إلى أن التحسن المسجل في منسوب مياه السدود التي تمون ولايات العاصمة وبومرداس وتيبازة وتيزي وزو والبليدة، شهري نوفمبر وأكتوبر من السنة الماضية سمح بتحسين القدرات الإنتاجية لولايات العاصمة وتيبازة. وبالنسبة لتغطية موسم الاصطياف المقبل، أشار ميهوبي إلى أن الشركة تستهدف تعزيز قدرات الانتاج لتبلغ 950 ألف متر مكعب يوميا بعد دخول محطات تحلية مياه البحر حيز الخدمة. أهمها محطة الباخرة المحطمة ومحطة المرسى. وأفاد ميهوبي أن "سيال" وضعت، في حال شح الامطار، إستراتيجية تعتمد على 3 نقاط تتضمن برنامج توزيع ب750 ألف لتر مكعب/يوم. و وضع برنامج إستعجالي لإنجاز 217 بئر إرتوازي وتوسيع القدرات الانتاجية في إطار محطات تحلية مياه البحر. كما وستدخل عدة محطات حيز الخدمة مابين شهري مارس وسبتمبر من سنة 2022. كما يستهدف القطاع إنجاز محطتين ذات سعة إنتاجية كبيرة بالمنطقتين الشرقية والغربية للعاصمة بقدرة إنتاج تعادل 300 ألف متر مكعب لكل محطة. وستسمح هذه البرامج بالإنتقال من 60 بالمائة كنسبة إعتماد على المياه السطحية إلى 21 بالمائة من الاعتماد على هذه الموارد، مع العمل على تقليصها الى 10 بالمائة بالاعتماد على مصادر المياه الدائمة. وبالنسبة لنوعية المياه الشروب الموجهة للاستهلاك، أشار ميهوبي إلى قيام مؤسسة سيال ب 110 الآف تحليل مخبري سنويا للمياه على مستوى محطات الانتاج والخزانات وعلى مستوى الحنفيات لدى الزبائن. ما يضمن نوعية جيدة وصحية من المياه.