نظمت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية البليدة، خمسة "أسواق رحمة" منذ اليوم الأول لشهر رمضان، بخمس دوائر تعرف كثافة سكانية كبيرة، وهي البليدة، بوفاريك، الأربعاء، موزاية والعفرون. ويندرج ذلك ضمن مجموعة من التدابير لتوفير السلع والمنتوجات بأسعار منخفضة، ولأجل مكافحة ظاهرة المضاربة وجشع بعض التجار الذين يرفعون الأسعار خارج قانون العرض والطلب. وقال مدير التجارة لولاية البليدة، أحمد ڤمري، إن مصالحه أقامت خلال الأسبوع المنقضي نقاط بيع غير ثابتة لتوفير السلع ذات الاستهلاك الواسع كزيت المائدة والبطاطا في بلديات الشريعة، حمام ملوان وڤرواو، وستستفيد من هذا الإجراء بلديتا صوحان والجبابرة في غضون الأسبوع الحالي . والملاحظ أن هذه البلديات التي استفادت من نقاط البيع، مٌصنفة على أنها مناطق ظل، مع العلم أن نقطة البيع التي نُظمت في قرواو كانت في منطقة سيدي عيسى، ولم تستوف الشروط لإقامة "سوق الرحمة " في بلديتي مفتاح وبوقرة. وقال أحمد ڤمري بأن منتجين محليين يقومون بتموين أسواق الرحمة في ولاية البليدة بمختلف المواد الغذائية العامة والمواد الأكثر استهلاكا مثل السميد، الفرينة، الطماطم والزيتون، الحبوب الجافة، الخضر والفواكه واللحوم البيضاء.