هدد اساتذة الثانويات ، بشل المدارس بداية من الفصل الثالث، تنديدا بسياسة "الهروب الى الأمام" التي المنتهجة من طرف الجهات المسؤولة لربح الوقت، مبرزين ان رغم ما يصرح به من تحسن في وتيرة النمو الاقتصادي، إلا أن الوضع الاجتماعي للموظف الجزائري يبقى في تدهور مستمر و هذا يدل على عجز الحكومة في تسيير تحديات المرحلة الراهنة حسبهم. وفي هذا الصدد، اعتبرت نقابة مجلس اساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا"، أمس، عبربيان لها تحوز "الاتحاد" نسخة منها، أن الزيادة التي أقرتها السلطات العليا في البلاد بخصوص النقطة الاستدلالية من أجل تحسين القدرة الشرائية ورفع الدخل، أنها غير كافية بالنظرلاحتياجات مستخدمي القطاع و في ظل غلاء المعيشة و التدهور الرهيب و المتواصل للقدرة الشرائية وجاء في البيان:"تفاجأ عمال الوظيف العمومي بالمرسوم المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور الصادر في الجريدة الرسمية والتي كانت مخيبة للآمال، ولاترقى إلى تطلعات الموظف الجزائري الذي كان على يقين ان الزيادة تكون جد معتبرة ومحترمة في ظل انتعاش أسعار البترول في الأشهر الماضية. هذا وسبق وان طالبت نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" من خلال شعارها في مؤتمرها الثاني بتحسين الظروف الاجتماعية و المهنية للأستاذ بصفة خاصة وعمال القطاع بصفة عامة، لرفع مستوى آداء المدرسة العمومية" واستغربت دعوة الوزارة للشروع في اعداد القانون الخاص لعمال التربية تزامنا مع مراجعة القانون العام للوظيفة العمومية الذي يعتبر مرجعية لأي تعديل في القوانين الخاصة لمختلف القطاعات، و هذا ما تعتبره تناقضا في حد ذاته . كما نددت النقابة ذاتها بعدم الإفراج عن مسودة القانون الخاص، مستنكرة في السياق ذاته، مثل هذه زيادة التي لا تصون كرامة واعتبار الموظف حسبها ، طالبت من خلال مؤتمرها الثاني بالوحدة النقابية ايمانا منها أنها الكفيلة بإنتزاع مكاسب العمال و تحسين ظروفهم ، فإنها تدعو جميع العمال