استشهد اليوم الاثنين، شاب فلسطيني من مدينة جنين، متأثرا بإصابته أمس برصاص قوات الاحتلال الصهيوني. ونقل الاعلام الفلسطيني عن مصادر طبية، خبر استشهاد الفتى محمد حسين زكارنة من الحي الشرقي من مدينة جنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال. وكان الشاب الفلسطيني من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، قد استشهد إثر إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق القوات الصهيونية الرصاص عليه. وأفادت مصادر بوزارة الصحة في وقت لاحق، باستشهاد الشاب محمد علي أحمد غنيم (21 عاما) متأثرا بجروحه الخطرة. وأوضحت مصادر أمنية أن الشاب غنيم أصيب برصاصة في الظهر خرجت من صدره بينما كان يتواجد في محيط منزلة الواقع قرب جدار الفصل العنصري ونقل لمستشفى اليمامة في الخضر لتقديم الإسعافات اللازمة له إلا أنه فارق الحياة. ويأتي استشهاد هذين الفلسطينيين بالتزامن مع تصعيد القوات الصهيونية ممارساتها القمعية والانتقامية ضد المواطنين وذلك بقرار سياسي اتخذه رئيس حكومة الكيان الصهيوني، إذ شهد أول أمس استشهاد سيدتين برصاص الاحتلال في بيت لحم والخليل واستهداف مركبة فلسطينية قرب معبر الظاهرية جنوب الخليل. وصعدت القوات الصهيونية فجر أمس اعتداءاتها في أنحاء الضفة الغربية ما أسفر عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص وآخر بشظية واعتقال 25 اخرين غالبيتهم من جنين ودارت خلال ذلك مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال.