أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم السبت، أن توقيع عقد شراكة بصيغة "تقاسم الانتاج" الشراكة بين سوناطراك وسينوباك الصينية سيسمح بانتاج 95 مليون برميل من النفط. وفي بيان للوزارة، فقد أشرف الوزير بمقر المديرية العامة لمجمع سوناطراك، على مراسم التوقيع على عقد شراكة بصيغة "تقاسم الانتاج" مع المجمع الصيني SINOPEC / SOOGL في محيط زارزايتين. وأضاف البيان، يهدف هذا التوقيع إلى ابرام عقد جديد وفقًا لأحكام القانون 19-13 المتعلق بالمحروقات. وهذا بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجزائر. كما أن هذا المشروع، سينجز وفقا لبرنامج أعمال التطوير والاستغلال المعتمد من قبل الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ALNAFT. والذي يركز على تعظيم قيمة واسترداد المحروقات من رواسب محيط زارزايتين، ويشمل على وجه الخصوص أشغال تجديد وحدة FGL، وحفر اثني عشر 12 بئر تطويرية Dévonien F4، وكذلك أشغال Work Over على مستوى ستة آبار حالية Dévonien F.كما يشمل كذلك ربط آبارا تطويرية جديدة وصيانة المنشآت القائمة وكذا استرجاع الغاز المحترق. بالمقابل يقدر إجمالي حجم الاستثمار المنصوص عليه في خطة التنمية بنحو 490 مليون دولار أمريكي والتي ستسمح باستخراج ما يقارب من 95 مليون برميل من النفط الخام والذي سوف يعزز قدرات الجزائر من الإنتاج في المستقبل. وفي هذا السياق أكد الوزير على أن هذا العقد أدرجته سوناطراك ضمن برنامجها الاستثماري لتطوير نشاط المنبع بغية توسيع قاعدة احتياطيات البلاد من المحروقات. وزيادة الإنتاج الأولي من البترول والغاز من خلال الاستثمار والشراكة الدولية من اجل ضمان الأمن الطاقوي للبلاد على المدى المتوسط والبعيد. كما أشار عرقاب الى أن تجديد الاحتياطات من المحروقات يتطلب تكثيف أكثر فأكثر لجهود البحث والاستكشاف، باللجوء الى الشراكة الدولية من بينها الصينية. الاستثمار والشراكة الدولية من اجل ضمان الأمن الطاقوي للبلاد على المدى المتوسط والبعيد. كما أشار عرقاب الى أن تجديد الاحتياطات من المحروقات يتطلب تكثيف أكثر فأكثر لجهود البحث والاستكشاف، باللجوء الى الشراكة الدولية من بينها الصينية. والتي من خلالها سوف نستفيد من التكنولوجية والتقنيات الحديثة المطبقة في هذا الميدان من جهة ومن جهة أخرى تقاسم المخاطر والتكاليف.