أحبطت مواضيع مادة الرياضيات في مختلف الشعب معنويات المترشحين في اليوم الثاني من امتحان شهادة البكالوريا بسبب صعوبتها، خصوصا بالنسبة للأدبيين وشعبة تسيير و الاقتصاد. أبكت مادة الرياضيات تلاميذ الشعب الأدبية و العلمية وشعبة تسيير واقتصاد، في اليوم الثاني من الامتحانات، وذلك بسبب طول الأسئلة وصعوبتها وعجز معظم الممتحنين على حلها في الوقت المحدد، حيث انتاب أغلب التلاميذ شعور الإحباط واليأس في متابعة إجراء باقي الامتحانات، و انقسم مترشحو الشعب العلمية الأدبية بين من وجد المواضيع سهلة نوعا ما ومنهم من وجدها صعبة، أما الشعب الأخرى فخرجوا من قاعات الامتحان بمعنويات تحت الصفر، فيما اضطر البعض إلى تسليم أوراق إجاباتهم شبه فارغة بسبب صعوبة الموضوع. وقد تميزت امتحانات هذه السنة، بعدم تسريب المواضيع ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثلما حدث خلال السنوات الماضية. من جهة أخرى، أظهرت الجهات المعنية بتنظيم الامتحانات، تحكما كبيرا من النواحي التنظيمية والأمنية والمادية، حيث تم تسخير كل الإمكانيات لضمان السير الحسن لمثل هذا الامتحان المصيري في حياة المترشحين سواء كانوا متمدرسين أو أحرار، كما انتشرت عناصر من الأمن والدرك الوطنيين ورجال الحماية المدنية عبر محيط كل مركز إجراء ضمانا لسلامة الممتحنين وحرصا على التطبيق الصارم لإجراءات البروتوكول الصحي الخاص بمنع انتشار فيروس كورونا، مع تكليف مؤطرين من الجنسين بتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن، إضافة إلى التفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الالكترونية والوثائق غير المسموح بها. للإشارة، ظهر، تلاميذ بكالوريا 2022، أول أمس في نفسية عالية، بعد اجتيازهم لمادتي اللغة العربية والشريعة الإسلامية كما أبدى التلاميذ لكل الشّعب، ارتياحهم وتفاؤلهم من نقطة اللغة المادتين.وتم تقديم موضوعين للتلاميذ أحدهما شعر و الآخر نثر،كما أبدى تلاميذ البكالوريا، لكل الشّعب، ارتياحهم وتفاؤلهم من نقطة اللغة العربية و الشريعة الإسلامية. و تم تقديم موضوعين للتلاميذ أحدهما شعر و الآخر نثر، حيث اختار التلاميذ الموضوع الذي وجدوه أسهل.