يبدو أن الأمين العام لحزب "الأرندي" الطيب زيتوني، قرر التفرغ لوزارة التجارة التي أسندت إليه مؤخرا، وهو ما يتجلى في تفويض عضو المكتب الوطني ،ياحي مصطفى، بالتسيير المؤقت للشؤون الجارية واليومية للحزب، أثناء غيّاب الأمين العام للحزب، من جهة أخرى أثنى حزب التجمع الوطني الديمقراطي على القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، من أجل ضبط وتنظيم تموين الأسواق خلال شهر رمضان، وجدد إدانته لتصعيد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني واستباحة دماء المواطنين العزّل في شهر رمضان؛ مع شجبه تجاوز سلطات الاحتلال للخطوط الحمر في الأماكن المقدسة. وجاء في بيان لحزب "الأرندي" تحوزه "الاتحاد" أنه" عقد المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، سهرة السبت 17 رمضان 1444 هجرية الموافق ل08 أفريل 2023، اجتماعه الدوري برئاسة الأمين العام الطيب زيتوني، لدراسة الوضعية التنظيمية للحزب وبحث مستجدات الأوضاع الوطنية والدولية"، وعلى الصعيد التنظيمي أكد المكتب الوطني للحزب أنه" ُحيّي تفاعل الأمناء الولائيين بالتنسيق مع المشرفين، لإتمام عملية الهيكلة المحلية وتنصيب المجالس الولائية في أغلب الولايات برسم الثلاثي الأول من العام الجاري؛ مُقرًّا تمديدَ الآجال بالنسبة للولايات التي شهدت تغييرًا على مستوى أماناتها الولائية، حتى يتمّ إنهاء ما تبقَّى من العملية في أجواء ديمقراطية ومُحكمة التنظيم.
تنويه بالتزام المنسقين الجهويين كما نوه الحزب بالتزام المنسقين الجهويين بتنفيذ رزنامة تأسيس الهيئات التنفيذية للشباب والمرأة بالولايات؛ مؤكّدًا على ضرورة الاستمرار بهذا النسق المُواكب للديناميكية التي يشهدها الحزب على المستوى الوطني، وحث على الاستمرار في تنفيذ الخطة السنوية التي صادق عليها أعضاء المجلس الوطني في دورته الثالثة العادية2022؛ ولاسيما تفعيل مخطط التكوين السياسي للمناضلين والمنتخبين وتنظيم اللقاءات الجهوية لخلايا الإعلام والاتصال؛ بما يُسهم في تطوير العمل الحزبي وترقية المشاركة السياسية.
أثناء غياب زيتوني .. ياحي لقيادة "الأرندي" هذا وتمت المصادقة على تكليف عضو المكتب الوطني البروفيسور ،ياحي مصطفى، بالتسيير المؤقت للشؤون الجارية واليومية للحزب، أثناء غيّاب الأمين العام وتفرّغه لمهامه الحكومية.
إشادة بقرارات رئيس الجمهورية أما على الصعيد الوطني فعبر مكتب "الأرندي" عن ارتياحه للظروف التي ميزت دخول شهر رمضان الكريم في كنف الهدوء والاستقرار والتكافل الاجتماعي؛ مع حرص الدولة على توفير المواد الأساسية للمواطنين، وأثنى على القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، من أجل ضبط وتنظيم تموين الأسواق خلال شهر رمضان المعظم، مشيدا بالمناسبة بحرص رئيس الجمهورية على اعتبار مشروع الرقمنة "قضية أمن قومي"، وتأكيده على تجسيدها بشكل مرحلي.
الطبقة السياسية مدعوة لتوحيد الجهود في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى دعا الحزب الطبقة السياسية إلى توحيد الجهود للإسهام البنّاء في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية أفقيًّا وعموديًّا، ولاسيما عبر غرفتي البرلمان والمنتخبين المحليين؛ وذلك من أجل أخلقة الممارسة السياسية والارتقاء بها لما يخدم الجزائر والجزائريين، مثمنا جهود قوات الجيش الشعبي الوطني وكافة المصالح الأمنية؛ حمايةً للأشخاص والممتلكات، وحفظًا للنظام العام، ومواجهةً لكافة أشكال التهريب والإجرام العابر للحدود، ودرءً للمخاطر والتهديدات المتأتية من وراء الحدود. وفي الشأن الدول أثنى الحزب على الحركية الدبلوماسية للجزائر وتفعيل مبدأ تعدّد الشراكات وتنويع الشركاء؛ مؤيّدًا مساعيها في نشر السلم والأمن الدوليين، ورفض كافة أشكال الهيمنة والتدخل الأجنبي، وتعميق التشاور والتعاون الدولي، آملا أن يُفضيَ التقارب العربي مع سوريا إلى استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية؛ تتويجًا لمساعي الجزائر الحثيثة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، قبل وأثناء وبعد احتضانها الدورة ال 31 للقمة العربية، من أجل حلحلة الأزمة السورية وتضميد جراح الشعب السوري الشقيق. من جهة أخرى أدان الحزب الذي يقوده زيتوني تصعيد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني واستباحة دماء المواطنين العزّل في شهر رمضان؛ مع شجبه تجاوز سلطات الاحتلال للخطوط الحمر في الأماكن المقدسة، كما جدد تضامنه مع الشعب الصحراوي، المطالب بحقّه في تقرير المصير؛ لإنهاء الاحتلال المغربي وتصفية آخر استعمار في إفريقيا.