وقع عشية أمس الخميس إلى الجمعة على طول الطريق الرابط بين تيسمسيلت وخميس ملينة وبالتحديد في النقطة الحدودية الفاصلة بين البلديتين بيرلولاد خليفة وطارق بن زياد حادث مرور خطير أودى بحياة رئيس قسم الاستعجالات الطبية بمستشفى تيسمسيلت الحاج مصطفى شكاي وزوجته التي هي الأخرى تعمل معه في نفس المستشفى وابنهما الذي كان يرافقهما في الرحلة والذي ينام في غرفة الإنعاش بولاية البليدة أخر الأخبار تقول ان حالته الصحية تحسنت مقارنة بليلة الحادث المروع . الأسرة كانت عائدة على متن سيارة نفعية يملكها المرحوم إلا أن مشوار العودة إلى تيسمسيلت لم يكتمل ... خبر وفاته نزل كالصاعقة على سكان عاصمة الولاية تيسمسيلت والمستشفى الولائي ارتدى لحاف الحزن لان الرجل ترك بصماته في قسم الاستعجالات الطبية وكان الرجل المناسب في المكان المناسب والدليل انه كان يلقب بنسر مستشفى تيسمسيلت وخصاله الحميدة وأخلاقه العالية تركته محل اعجاب واحترام الناس وهذا بشهادة العام الخاص . رحم الله الفقيد الاتحاد ستشفى تيسمسيلت الحاج مصطفى شكاي وزوجته التي هي الأخرى تعمل بالمستشفى الولائي وابنهما الذي لا يزال في مستشفى البليدة في حالة حرجة . الأسرة كانت عائدة إلى تيسمسيلت على متن سيارة نفعية يملكها المرحوم الا ان مشوار العودة لم يتمم الرحلة .خبر وفاته نزل كالصاعقة على كامل سكان عاصمة الولاية والأغلبية الساحقة منهم شدت الرحال ليلا إلى مستشفى خميس مليانة لكن الموت كان الحد الفاصل لنسر المستشفى كما يلقب بحيث يمتاز الرجل بخصال حميدة فاقت كل الحدود وهذا بشهادة الجميع بدون استثناء . الرجل معروف بأعماله الخيرية في السر والعلن خاصة في قسم الاستعجالات ا والنصائح والارشادت وفاته المفاجئ البس مستشفى تيسمسيلت رداء الحزن . رحم الله الفقيد