أشرفت أمس الأول السلطات الولائية لولاية الشلف وبحضور والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي ومدير السكن على مستوى الولاية وعدد مم المسؤولين،مراسيم حفل توزيع 597 حصة سكن ذات طابع اجتماعي، على أصحابها المستفيدين في أجواء مميزة وتحت زغاريد النسوة الحاضرات المعبرات عن فرحتهن بالسكنات الجديدة. فيما قابلتها من جهة أخرى عدد من غير المستفدين برفع صوتهم للمسؤول الأول شاكين ومنددين عن إقصائهم من الإستفادة وعدم إدراج أسمائهم ضمن القوائم المعنية بالاستفادة من السكنات.حيث انطلقت عملية توزيع وتسليم 597 حصة سكن اجتماعي إيجاري،المتواجدة بالقطب الحضري الجديد لبلدية الشطية شمال عاصمة الولاية، وسط فرحة كبيرة للمستفيدين من مقررات الاستفادة، و الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة لتوديعهم المعاناة التي عاشوها لعدة سنوات. القائمين على عملية التوزيع أكدوا بأن العملية تعد ثاني أكبر عملية توزيع للسكنات منذ بداية السن الجديدة، بعد العملية الكبرى لتوزيع 1140 سكن اجتماعي إيجاري بحي بن سون بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية في 03 مارس الماضي، و التي تعد أيضا حسب القائمين على العملية بين أكبر العمليات التي عرفتها الولاية في إطار القضاء على البناء الهش تقليص أزمة السكن التي تعرفها الولاية و التي في تناقص مستمر، حيث ستتبعها عملية لأخرى لتوزيع حوالي 100 سكن في نفس الصيغة يتم الإعداد لقائمة المستفيدين منها. كما توجد حصص أخرى على مستوى البلديات. و أضاف ممثل عن ديوان الترقية و التسيير العقاري بالشلف أن العملية في إطار استكمال توزيع الحصة التي استفادت منها الولاية و المقدرة بأكثر 33 ألف وحدة سكنية اجتماعية إيجارية، حيث لم يتبق منها سوى 8800 سكن سيتم الإعداد لقوائم المستفيدين منها قريبا بالأقطاب الحضرية لكل من الشطية، بن سونة و حي الشرفة. القطب الحضري الجديد للشطية يتوفر على كافة المرافق الضرورية و من المنتظر تدعيمه بمختلف الخدمات لاحقا خاصة ما تعلق بالنقل، خاصة و أنه يقع بثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية. المستفيدون يأملون في الإسراع في إجراءات ترحيلهم و تدارك العيوب الملاحظة بالشقق، فيما أوضح ذات المتحدث ردا عن هذه الانشغالات بأن سيتم تداركها تدريجيا خاصة ما تعلق بوضع حيز الخدمة توزيع الماء الصالح للشرب و غاز المدينة مؤكدا أن ذلك يطلب إجراءات وقائية من قبل المصالح المكلفة بتنصيب شبكاتها و توزيعها، إضافة إلى التهيئة الخارجية و تزفيت مخارج الأحياء و ربطها بخدمات النقل و خدمات أخرى ستعمم عن قريب بباقي الأقطاب الحضرية الجديدة.