جدد الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين طلبه القاضي بضرورة الإسراع في إنهاء مهام مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية الذي اتهمه بالفشل في تسيير القطاع رغم طول المدة التي بقي فيها على رأس هذه الهيئة، مجدّدا تمسّكه بحلّ الديوان نهائيا والبحث عن بدائل أخرى تكون محل إجماع الأسرة الجامعية . وحسب البيان الصحفي الذي نشره موقع الاتحاد أمس، يرى أن الكثير من مسؤولي القطاع يتهربون من أداء مهامهم وحل مشاكل الطلبة تبعا للتقارير الصادرة عن المكاتب الولائية للاتحاد عبر مستوى الوطن ونظرا لما آلت إليه الأوضاع من تدني كبير على مستوى الخدمات الجامعية وخاصة في الاقامات التي تشهد إهمالا كبيرا دون نسيان مجزرة تلمسان التي كان الإهمال العامل الرئيس فيها . وجاء في البيان أيضا مطالبتهم بإقالة كل المسؤولين الذين أثبتوا فشلهم وعجزهم في التسيير وعلى رأسهم المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية الذي لم يقدم أي إضافة لهذا القطاع رغم المدة الطويلة التي قضاها على القطاع مقارنة بأسلافه حسب بيان الاتحاد، كما طالب الاتحاد مناضليه ودعاهم إلى التجند وعدم السكوت عن كل المشاكل داخل الاقامات الجامعية والتحضير للدخول في حركات احتجاجية مستقبلا تنديدا بالوضع المزري داخل الاقامات الجامعية وتحضيرا للدخول في احتجاج وطني لاحقا إذا استدعت الضرورة لذلك .وموازاة مع ذلك فإن المكتب الوطني للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين حثّ كافة مكاتبه الولائية من أجل التجند وعدم السكوت عن كل المشاكل داخل الاقامات الجامعية مهدّدا في الوقت نفسه بتصعيد اللهجة والتحضير للدخول في حركات احتجاجية مستقبلا تنديدا بالوضع المزري داخل الاقامات الجامعية وتحضيرا للدخول في احتجاج وطني لاحقا إذا استدعت الضرورة لذلك.