الانتخابات مرت في أحسن الظروف فلماذا الاضطرابات؟ البرلمان شرعي وغير مزور الأفلان حاضر في كل المواقف اللقاء فريد من نوعه بمنطقة البحر الأبيض المتوسط أكدت سعيدة بوناب النائبة عن حزب الأفلان أمس، أن حزب جبهة التحرير الوطني يرحب بمبادرة مسودة الدستور، موضحة أنه سيناقشها بجدية على مستوى البرلمان والحزب وسيقدم مساهمته الفعلية، داعية المشككين في مصداقية البرلمان للتخلي عنه والاستقالة منه، كاشفة أنه في حال حل البرلمان ستقدم اقتراحات لإعادة بنائه بغض النظر عن الأشخاص الذين سيكونون فيه.وقالت رئيسة اللجنة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيدة بوناب في تصريح ل"الاتحاد" على هامش الملتقى الذي احتضنه المجلس الشعبي الوطني حول " التمثيل البرلماني للجاليات المقيمة بالخارج لدول البحر الأبيض المتوسط"، أن اللقاء فريد من نوعه في منطقة البحر الأبيض المتوسط، داعية المشككين في مصداقية البرلمان للتخلي عنه والاستقالة منه، وأوضحت قائلة:" من يشكك في مصداقية البرلمان فليستقل"، منوهة بأنه في حال حل البرلمان فستقدم اقتراحات لإعادة بنائه بغض النظر عن الأشخاص الذي سيكونون فيه.وقالت بوناب إن الانتخابات مرت في أحسن الظروف، متسائلة عن الهدف من وراء البحث عن الاضطرابات، كما تساءلت عن الجهات الداعية لحل البرلمان، قائلة :" لكل الحق في إعطاء رأيه ولكن لماذا حل البرلمان "، مشيرة إلى أن مؤسسة البرلمان لا تزال في نشاط مستندة في ذلك الى اللقاءات والندوات والأيام البرلمانية التي يقوم بها، موضحة انه قد بادر في طرح العديد من القوانين، مردفة " ما هو الهدف من فتح البرلمان"، مؤكدة بأنه شرعي وانه يحتضن 27 حزبا سياسيا.وفي سؤال "الاتحاد" حول الاقتراحات التي يقدمها الأفلان في مشاورات تعديل الدستور فأكدت أن جبهة التحرير حاضرة في كل المواقف والمناسبات التي تساهم بالرقي بالجزائر على جميع الأصعدة، كما لم تكشف بوناب عن الاقتراحات التي سيقدمها الأفلان في حين أكدت أن جلها متضمنة في برنامج الرئيس، هذا وأشادت بما حملته المسودة من تدعيم للبرلمان بغرفتيه من خلال تدعيمه للصلاحيات، وأوضحت قائلة:" نشكر اللجنة التي أشرفت على هذا اللقاء الذي سمح لنا بلقاء النواب من بلدان مختلفة في محيط البحر الأبيض المتوسط الذي تشارك بلدانهم الجزائر نفس المشاكل والاهتمامات ".وأضافت ذات المسؤولة بأن الموائد المستديرة المطروحة ضمن هذا اللقاء والذي سيدوم يومين كاملين ستمكن بتبادل التجارب وإظهار وضبط خطة عمل موحدة تخرج بنتيجة أحسن، كاشفة أن الجزائر خصصت ممثلتين لها في البرلمان بالجالية الجزائرية بالمهجر "تونسباريس"، موضحة ان اللقاء سيكون فرصة لخلق الروابط بين البرلمانيات للعمل معا في عدة قضايا باختلاف أنماطها.