المنتخب يتأهل يتيما بغياب الأشقاء العرب 1.2.3 vive lalgérie و الراية الجزائرية تتعالى في بلد السامبا بعد مونديال 2010 و الملحمة الكبرى التي خاضها المنتخب الوطني ضد نظيره المصري في أم درمان السودانية والتي لم تكن مجرد مباراة في كرة القدم بل مست تاريخ البلدين و كانت نتيجتها ظفر رفقاء الفنان مغني مراد بالتأشيرة المونديالية ، حيث تأهل المنتخب الوطني الجزائري بقيادة الشيخ رابح سعدان إلى مونديال القارة السمراء بجنوب إفريقيا 2010 والتي اعتبرها الكثير من المحللين أنها ضربة حظ ، غير أن أفناك و محاربي الجزائر عادوا بجيل جديد و بروح جديدة ليبرهنوا على قوة إرادتهم و روحهم الوطنية و شغفهم في حب و عشق الوطن والعمل على رفع الراية الجزائرية في المحافل الدولية الكبرى. المنتخب يتأهل يتيما لثاني مرة على التوالي تأهل رابع للخضر و الثاني لهم على التوالي بعد تأهل منتخب القلب أشبال سعدان الذين رسموا تاريخا لهم و رفعوا الراية الوطنية ومثلوا الجزائر أحسن تشريف، ليليهم جيل جديد جيل جل لاعبيه لا يتجاوزون الثلاثة والعشرون يريدون إبراز و إثبات وجودهم ووجود منتخب بلادهم في العرس الكروي المقام في بلاد السمبا البرازيل ، التي انطلقت مبارياتها يوم الخميس الفارط وقد كان تأهل الفريق الوطني بفوزه على نظيره المنتخب الرواندي في مباريات الذهاب و الإياب كما فاز على كل من المنتخب البينيني و منتخب مالي لينتقل إلى بوركينافاسو في مواجهة مع منتخب بوركينا ليخسر بفضل الحكم بنتيجة 3/2 الذي أعطى المنتخب البوركينابي ركلة جزاء غير شرعية منحتهم الفوز في بلادهم ليعود رفقاء الماجيك في ملعب تشاكر بالبليدة وسط عشاق المنتخب الوطني الذين تدفقوا من كافة ولايات الوطن لحضور منتخب بلادهم الذي لا يخسر في مدينة الورود و من هنا أخذ أبناء المدرب حاليلوزيتش تأشيرة الذهاب للمونديال التي سيمثل فيها الأفناك العرب كافة بعد أن فشلت المنتخبات العربية في الوصول إلى ذلك في السنوات الأخيرة حيث تعتبر الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة الناطقة عربيا في المونديال . سيشجع عشاق الكرة العربية عامة و الكرة الجزائرية خاصة محاربي الصحراء في البرازيل باعتبارهم البلد العربي الوحيد في العرس الكروي العالمي. وينتظر أن تختلف المشاركة الجزائرية في مونديال 2014 عن سنوات الأربع الماضية على الرغم من صعوبة مجموعته هذه المرة أيضا حيث يخوض فعاليات الدور الأول للمونديال البرازيلي ضمن المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات روسياوبلجيكاوكوريا الجنوبية. مباريات الخضر الودية تبعث بالتفاؤل بعد تسجيل الخضر حضورهم في نهائيات المونديال 2014 والتي يستمر بوجودهم التواجد العربي في النهائيات التي بدأها رفقاء بلومي من خيخون إسبانيا إلى جوهانزبورغ إفريقيا رفقة الصنديد عنتر يحيى لنصل اليوم إلى ساوباولو البرازيلية حيث يترقب أنصار و متتبعي محاربي الصحراء أن يكون الأفناك في المستوى لتشريف الكرة الجزائرية و العربية بإعتبارهم البلد العربي الوحيد المتواجد في بلاد السمبا وقد كانت جل الأصداء و الآراء تنصب نحو التفاؤل بالفريق الجزائري آملين الأنصار مواجهة و منافسة قوية للجزائر و العمل من أجل المرور إلى الدور الثاني و إحداث المفاجئة كتلك التي أحدثها فريق 1982 بعد هزيمة ألمانيا في مونديال اسبانيا التي كانت تضم خيرة النجوم في عالم كرة القدم . وسيشجع العديد من الفنانين أولاد "الخضرة" في المباريات التي سيخوضها المنتخب الوطني من بينهم الفنان العراقي و قيصر الغناء العربي كاظم الساهر و الفنانة الإمارتية أحلام التي وعدت بإهداء الجزائر كرة مرصعة بالألماس في حالة فوزها إضافة إلى فناني المغرب العربي أمثال أمير الطرب العربي صابر الرباعي الذي يهتم كثيراً بكأس العالم، ويحرص على متابعة كل مبارياتها ولا يكتفي بالمباريات النهائية. وخياره الأول هو الفريق الجزائري، يشجّعه كونه الفريق العربي الوحيد المشارك، أما فريقه العالمي المفضّل فهو منتخب إسبانيا .كانت نانسي عجرم من الفنانات اللائي أبدعن وفعلن كلّ شيء لإظهار تشجيعها للفريق الوطني، و قامت نانسي من أجل تعبيرها عن مساندتها للخضر ورفاق الماجيك في المونديال بنشر صورة لها بخلفية العلم الوطني على صدر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في خرجة من اللبنانية.أما في الساحة الجزائرية لم تفوّت النجمة الجزائرية الصاعدة أمل بوشوشة مشاركة الفريق الوطني بين الكبار في المونديال ببلاد الساميا لإبداء فخرها و اعتزازها، خاصة و أنّ الخضر هم ممثل العرب الوحيد بين عمالقة الكرة المستديرة، وقالت بوشوشة مهما كانت النتيجة فمجرّد الوصول إلى هناك هو اعتزاز للجزائر والعالم العربي بأسره.دون أن ننسى ان المنتخب الوطني وحد بين الطبقات السياسية في الجزائر بحيث أجمعت شخصيات سياسية معارضة وأخرى محسوبة على السلطة على قدرة " محاربي الصحراء" في بلوغ الدور الثاني فيما رشحت منتخب البرازيل للتتويج باللقب العالمي للمرة السادسة.ويرى عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار الخاص للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في تصريح له أن المباراة الاولى لمنتخب بلاده ضد بلجيكا ستكون هي الأصعب متمنيا ان ينجح اللاعبون في صنع المفاجأة. ورشح بلخادم، كلا من البرازيلوألمانيا لإحراز لقب المونديال.ويعتقد عمارة بن يونس وزير التجارة والأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية الموالي للسلطة أن الجزائر تملك منتخبا جيدا ومدربا جيدا ، لكنه لفت أن المباراة الأصعب سيكون ضد كوريا الجنوبية التي ستعمل كل شيء من اجل الفوز على منتخب بلاده.وأكد بن يونس أن المهم هو المرور الى الدور الثاني رغم اعترافه بصعوبة تحقيق هذا الانجاز. ورشح الوزير الجزائري منتخبا البرازيلواسبانيا للتتويج باللقب.ونوه حميد قرين وزير الاتصال أن الحضور الذهني للاعبين وجاهزيتهم الذهنية والبدنية هما ما سيؤهلان الفريق للدور الثاني. كما راهن على البرازيل ثم اسبانيا وايطاليا لإحراز لقب المونديال.واعترف عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي المعارض أن مهمة المنتخب الجزائري في التأهل للدور الثاني لن تكون سهلة متمنيا له تحقيق هذا الهدف.ويرى محمود خوذري الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان ان منتخب بلاده سيلعب الدور الثاني في المونديال الذي سيعود لقبه الى البلد المنظم.وصرح سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد وأحد المعارضين للسلطة، أن المنتخب الجزائري لديه بعض الحظوظ للمرور الى الدور الثاني موضحا ان الفوز على بلجيكا بفارق هدف واحد سيمنح الفريق بطاقة العبور لدور الستة عشر. ولم يستبعد جيلالي، منافسة ألمانياواسبانيا، منتخب البرازيل على اللقب.ويجزم موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الأخيرة، أن الدور الثاني في متناول الجزائريين بالنظر لاداءهم في المباراتين الوديتين الأخيرتين. ويراهن تواتي على البرازيل للتتويج باللقب.وأشار الجنرال محند طاهر يعلى القائد السابق للقوات البحرية واحد المعارضين للنظام ان الشباب الجزائري يرى "الخضر" في الدور الثاني لافتا ان اللقب سينحصر بين البرازيلواسبانيا.وشتان مابين اللعبة السياسية ولعبة كرة القدم فالجامع و الحكم بينهما هو حب الجزائر كذلك هو الحال بالنسبة للجالية الجزائرية في الخارج هي الأخرى تصنع من أجواء الفرحة والانتصار جوا رائعا لتقلب فرنسا جزائرية فحب الجزائريين لوطنهم تجاوز كل الشعوب . ويبقى الشارع الجزائري يعيش ازديادا حماسيا قبيل مباراة المنتخب الوطني الأولى أمام المنتخب البلجيكي غدا الثلاثاء ضمن المجموعة الثامنة من نهائيات كأس العالم حيث دخلت الجزائر أجواء المونديال بشكل واضح، بعد أيام من انطلاق العرس العالمي الذي سيكون (الخضر) ممثلا فيه·وإضافة إلى عودة تجارة قمصان لاعبي المنتخب والرايات الوطنية إلى الواجهة، فمن المقرر الشروع في نصب عدد كبير من الشاشات العملاقة عبر بلديات القطر الوطني، لتمكين الجمهور المحلي من متابعة أطوار منافسات كأس العالم المقررة في البرازيل ما بين 12 جوان و13 جويلية 2014 وفق تعليمات خاصة تلقتها مديريات الشباب والرياضة عبر مختلف الولايات· وقد تم جلب شاشات عملاقة امام البريد المركزي لتمكين الجماهير من مشاهدة الأنصار في الساحة المركزية إضافة إلى وجود الرايات الوطنية التي تغطي جدران و شرف البيوت العاصمية مع تلوين السيارات بألوان العلم الجزائري وكثرة الأغاني الوطنية الداعية لتشجيع المنتخب في رحلته و منافسته في الكأس العالمية لكرة القدم. كل التوفيق لأبطال الجزائر في العرس الكروي ،نأمل في مشاركة مشرفة لمنتخبنا و لبلادنا ليكتب للجزائر تاريخ في بلاد السمبا .