تعيش العشرات من العائلات ببلدية وادي الفضة في ولاية الشلف ،خطر لا مثيل له ومتعدد الأسباب والدوافع ،حيث وقفت الجريدة على الواقع المعاش للعشرات من العائلات بهذا الحي الواقع بالمخرج الشرقي من بلدية وادي الفضة والقريب من سوق الفلاح قديما ،وعلى بعد أمتر قليلة جد من محور الطريق الوطني رقم04 وخط السكة الحيدية ،وبعد وقوفنا على وضعية هؤلاء العائلات ،وقفنا على الواقع المرر لسكان هذا الحي والذي يعود تاريخه الى الحقبة الإستعمارية وبالضبط حسب السكان الى سنة 1935 ،هذا المجمع السكني الذي يقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 04 وعلى بعد أمترقليلة من خط السكة الحديدية ،تهدده عدة أخطار مميتة يوميا منها خطرالسيارات المجنونة وتهور بعض السائقين المستعملين الطريق الوطني رقم 04، وخطر السكة الحيدية والقطار السريع وأيضا خطر الأفاعي والحشرات بإعتبار هذا الحي غير بعيد عن وادي الشلف ووادي الفضة،كما أن خطر الأنزلاق وذلك بسبب تواجد ممر سفلي على طول يزيد عن 400 متر حسب ما أشار إليه السكان. أربع ممرات نفقية على طول 400 متر تهدد السكنات بالإنهيار حيث وقفنا على وجود ممرات حسب السكان يزيد طولها عن 400 متر كان يستعملها المستعمر في تنقلاته تحت الأرلاض من مقر سكناه الى مقر عمله أو التنقل الى وسط المدينة وذلك خوفا من أي هجمات محتملة من المجاهدين ،حيث أعرب السكان وفي حيرة كبيرة عن سكوت السلطات المحلية او حتى العائلة الثورية عن الدهاليز او الكازمات المشيدة تحت سكنات ومختلف النايات الأخرى وحتى الطريق الوطني رقم 04.كازمات تم حفرها قبل او بعد تشيد هذه السكنات ،لم يتمكن السكان من معرفة ذلك ،لأن هذه الكازمات لم يكتشف أمرها ،إلا بعد أن غادر المستعمر وطنا أبان الحرية والإستقلال.حيث تم حفر أربع "04" ممرات وأنفاق أرضية على شكل "دهاليز"أو كازمات ، كان يستعملها المستعمرين للإختباء أو التنقل الى وسط المدينة بوادي الفضة أو الى نشاطهم اليومي بالمصنع المجاور،حيث يحتوي كل ادهليز "أو نفق أرضي على مدخل مشكل من حفرة مربعة لا يزيد عرضها عن 01 متر مربع ،أما طولها ،حسب السكان يزيد عن400 متر ،أين كان يستعملها المستعمر أثناء الثورة التحريرية ،أما للإختباء أثناء أي هجوم عسكري محتمل من طرف المجاهدين الجزائريين ،كما كان يستعملها للعبور والتنقل الى وسط المدينة او الى المصنع المحايذ لهذا المجمع السكني ،أين كان سكان هذا المجمع السكني من المستعمرين والمعمرين يشتغلون به. 25 مسكن معرض للإنهيار وآلي لسقوط فوق رؤوس العشرات من العائلات كما أن طريقة تشييد هذه السكنات الأسمنية والتي يقدر عددها ب25 مسكن ،حسب السكان القاطنيين به منذ أن غادرت فرنسا أرض الوطن في سنة 1962 ،السكنات مشيدة بالمادة الأسمنية ولكنها تفتقر الى ادنى شروط تقنيات البناء،حيث تنعدم بها الأعمدة وشيدت دونها وهو ما جعل هاته السكنات تتأثر بالعوامل الطبيعية وأضحت عرضة للسقوط في أي لحظة من الزمان ،ناهيك عن تشيدها دون أعمدة ،فإن الخطر المحدق بالعشرات من العائلات التي تقطن هذه السكنات وعددها 25 مسكن ،حيث أضحت كل السكنات معرضة للسقوط بفعل عوامل عديدة اولا لقدمها ،حيث شيدت قبل 79 سنة وأضحت حالتها العمرانية لا تصلح تماما للإقامة بعد ان تشقق جدرانها وسقوط أسقفها ،ضف الى ذلك ضيقها ،أين لا يتسع كل مسكل الى اكثر من 03 غلاف والسكن الواحد يأوي اكثر من 03 الى 04 عائلات. التجمع السكني يقع على بعد أمتار فقط من طريق الوطني رقم 04 وتهور السائقين والسيارات المجنونة تهدد القاطنيين به هذا الحي يقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 04 ،فإن باب الخارجي لأي مسكن لا يبعد سوى بأقل من 03 امتر عن الطريق وعجلات الموت التي أضحت تحصد أرواح الأبرياء ،حيث أضحى هذا الطريق يشكل هاجسا حقيقيا يؤرق السكان لما يحصده من وفيات ومعوقين حيث ادت السرعة المفرطة لاصحاب السيارات في هذا المسلك بالذات الى هلاك العشرات من الاطفال وحتى من الكبار والعجزة ناهيك عن العشرات من المعاقين نتيجة الحوادث التي تقع في مسلك طوله 200 متر تقريبا ،حيث تكررت مطالب السكان منذ سنوات الثمانينات اين وقع حادث مؤلم راح ضحيته طفل لم يتجاوز 7 سنوات لتتكرر الحوادث في نفس المواقع الى يومنا هذا ورغم ان السلطات المحلية يقول السكان وعدت بوضع ثلاث ممهلات عبر هذا الموقع ،الا ان "دار لقمان لا تزال على حالها" يقول السكان لذا يطالب هؤلاء من السلطات الولائية الاتفاتة الجادة الى مطالبهم ووقاية ابنائهم من حوادث المرور. خطر السكة الحديدية والقطار السريع وصفيره يزعج السكان ويهدد الجميع