تكفلت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية الشلف ب210 طفلا من القاطنيين بالولايات الداخلية وأخذ على عاتقها من الجانب المادي والتنظيم لهذه الشريحة من الأطفال والذين كان لهم حظ في الإستفادة من عطلة صيفية على شواطئ ولاية الشلف،أين تم إستقبال في هذه الدفعة 210 من مختلف الولايات الداخلية منها،تبسة،المسيلة وتسمسيلت وتتراوح أعمارهم ما بين 08 و13 سنة.وحسب ذات المصالح فقد تم ‘عداد برنامج ثري متنوع للأطفال الوافدين الى ولاية الشلف في عملية تخيمية والتي من شأنها أن يتعرف هؤلاء والإستمتاع بالمناظر السياحية الخلابة و الشواطئ التي تزخر بها المدن الساحلية لولاية الشلف إلى جانب النشاطات المتنوعة التي سطرتها مديرية النشاط الإجتماعي و التضامن بالتنسيق مع الشركاء،أين تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتحسين ظروف إقامة هؤلاء الأطفال على مستوى المخيمين الصيفيين المخصصين من طرف مديرية النشاط الإجتماعي لفائدة الأطفال المنحدرين من مختلف المناطق الداخلية للوطن و كذلك أطفال مركز الطفولة المسعفة بتنس الذين بدورهم،تم التكفل بهم على غرار كل موسم صيف.وقد تم تخصيص مؤسستين تربويتن إبتدائية أول نوفمبر و ثانوية لفائدة هؤلاء الأطفال مع تسخير لهم ستة حافلات نقل جماعي وسيارة إسعاف وسيارتين سياحيتين لتمكينهم على مدار أكثر من أسبوعين من التنقل و الخروج في رحالات لزيارة المعالم الأثرية و القيام بجولات سياحية للتعرف على المناطق الداخلية والساحلية لولاية الشلف. و حسب مدير النشاط الاجتماعي و التضامن، صالح بوعبد الله،تم تسطير في هذا السياق،للاطفال الضيوف و أطفال مركز الطفولة المسعفة بتنس،طيلة هذه الفترة برنامجا ثريا و متكاملا يجمع بين الترفيهي والثقافي والرياضي والبيداغوجي و هذا بهدف خلق روح الصداقة و التضامن و التاخي بين الأطفال و إحداث الفارق النفسي و الابتعاد عن الجو المدرسي و تفادي الملل، و أيضا إشغالهم بأنشطة علمية تطبيقية و منافسات رياضية و أشغال يدوية وبعض الألعاب الترفيهية لسد جميع فراغهم اليومي وكذا مداعبتهم لأمواج البحر عبر شواطئ الولاية الساحرة.وتختتم الدورة بتوزيع بعض الهدايا على الأطفال،ومن المنتظر ان يتم إستقبال دفعة أخرى من نفس الشريحة.