أدى زعيم حزب تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا)، أليكسيستسيبراس، الفائز في الانتخابات التشريعية أمس، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة اليونانية الجديدة.وأفاد مراسل الأناضول أن "تسيبراس" أدى اليمين أمام الرئيس اليوناني، كارلوس بابولياس، في حفل لم يحضره أي ممثل عن الكنيسة اليونانية، حيث كان "تسيبراس" قد زار رئيس أساقفة اليونان، يورونيموس، قبل الحفل، وأبلغه بأنه لن يكون هناك احتفال ديني لأداء اليمين، وبالتالي لا داع لحضور الأخير الحفل الذي أقيم في القصر الرئاسي.وتعهد "تسيبراس" خلال زيارته رئيس الأساقفة بأن تكون العلاقة بين الدولة والكنيسة مستقبلا أفضل مما كانت عليه في السابق.وعقب أداء اليمين توجه "تسيبراس" إلى حي "كيسارياني" بالعاصمة أثينا، ووضع إكليلا من الورد الأحمر على النصب التذكاري للشيوعيين الذين أُعدموا إبان الحرب الأهلية اليونانية، التي اندلعت بين عامي 1946 و1949 بين القوات الحكومية المدعومة من بريطانيا والولايات المتحدة، والجناح العسكري للحزب الشيوعي، المدعوم من بلغاريا، ويوغوسلافيا، وألبانيا.وجرت مراسم الاستلام والتسليم بين تسيبراس وسلفه أنتونيسساماراس دون حضورهما، من خلال مديرَي المكتب السياسي للجانبين.وذكرت وسائل إعلام يونانية أن تسيبراس يتجه لتخفيض عدد الوزراء في التشكيلة الحكومية التي من المقرر الإعلان عنها غدا، وأشارت أن حزب "سيريزا" ينوي ترشيح مندوب اليونان الحالي في المفوضية الأوروبية، ديميتريسأفراموبولوس، أو رئيس الوزراء السابق، كوستاسكارامانليس، للانتخابات الرئاسية المقبلة.