كشفت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالبليدة أن مصلحتها استفادت من 2500 مقعد بيداغوجي ,يرمي هذا لتوفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح هذا الموسم الدراسي الجديد والذي من المزمع بدايته في 14 أكتوبر ,حيث تم إتمام جميع الترتيبات من خلال توفير هياكل الاستقبال البيداغوجية والوسائل التأطيرية التي من شأنها تحقيق منظومة تكوين مثالية ذات مستوى المعايير الدولية. حيث أكدت ذات مصلحة أنها شرعت في استقبال ملفات طالبي التكوين وهي العملية التي ستستمر إلى غاية إتمام التكفل بكافة طلبات الشباب، ودعت مديرية التكوين والتعليم المهنيين الشباب الراغب في الالتحاق بمؤسساتها للتقرب من المراكز والمعاهد، أو عبر الخط الهاتفي لتجنب عناء التنقل خاصة المقيمين بمناطق بعيدة عن الولاية , حيث تم تجهيز أحدث التجهيزات وتوفير 60 سريرا للمتربصين القاطنين بمناطق نائية وبعيدة عن المؤسسات التكوينية ,كما تم تخصيص 200منصب بيداغوجي وهذا بالمعهد الوطني للأغذية الفلاحية بحي سيدي عبد القادر بمدينة البليدة وكذا تدعيم بفضاء المطالعة والأنترنيت وهذا بمعهد الفلاحة بدائرة بوقرة شرق ولاية البليدة, من جهتها كشفت مديرية التكوين بالولاية عن مشاريع جديدة من شأنها أن ترفع قدرات القطاع ب2500 مقعد بيداغوجي جديد و500 سرير، ومعهد وطني متخصص في تكوين المتربصين لنيل شهادة الميكانيك والميكاترونيك ببوفاريك يحتوي على 500مقعد يداغوجي و120سرير,إضافة إلى مركز التكوين بكل من بلديو بوعرفة وبن خليل تقدر طاقة استيعابهما 600مقعد و120سرير, للإشارة أن ولاية البليدة تحتوي على معهد التعليم المهني الوحيد على مستوى تراب الوطني يضمن تكوينا في التخصصات تقنيات الكهرباء وصيانة الأجهزة الصناعية وتقنيات التبريد والتهوية , هذا المركز من شأنه أن يستفيد قريبا من توسعة بعض أقسامه , إلى جانب تهيئة وإعادة الاعتبار 10 مؤسسات تكوينية، ويذكر أنه من المقرر استلام هذه المشاريع مع بداية السداسي الأول من سنة 2013 أي مع الدخول المهني لدورة فيفري القادم , وفي إطار تحويل ملحقات التكوين المهني وترقيتها إلى مراكز، فإن هذا الإجراء سيشمل كل من ملحقة وادي العلايق والشفة وذلك بفضل أشغال التوسعة التي استفادت منها هذه المؤسسات التكوينية لتصل طاقة استيعابها الإجمالية 300 مقعد بيداغوجي، علاوة على توسعة مركز التكوين المهني والتمهين بموزاية ب 100 منصب بيداغوجي، ومركز التكوين المهني بمفتاح هو الآخر ب100 منصب، إلى جانب مشروع داخلية بطاقة استيعاب 60 سريرا وذلك قصد تطويره وترقية خدماته· ومن شأن هذه المشاريع التي سيتعزز بها القطاع قريبا تخفيف الضغط على الهياكل المتواجدة واستقطاب أكبر عدد من الشباب في مجال التكوين.