حركة الإصلاح تدعو لعدم خيانة دماء الثورة من خلال السماح بالتدخل العسكري في مالي دعى حملاوي عكوشي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني إلى عدم خذلان الشهداء والمجاهدين الذي ضحوا بالغالي و النفيس من اجل استرجاع السيادة الوطنية وفجروا ثورة نوفمبر المجيدة بإدخال الاستعمار من النافذة عبر السماح بتدخل عسكري على حدودنا الجنوبية في شمال مالي وأضاف عكوشي الأمين في تصريح خص به " الاتحاد " أن ذكرى أول نوفمبر عظيمة على الشعب الجزائري الذي هنأه بالمناسبة الشعب كله و اعتبره معركة النصر الحقيقية التي عانى فيها الشعب و التي بفضلها نال إستقلاله مفخرة عزنا و كرمتنا و لم تحظي بما تحظي به من تقدير و تقييم أكثر و شدد عكوشي أن ثورة نوفمبر ومن خلال بيانها الذي اعتبره مرجعا على كل جزائري وضعه فوق رأسه تدفعنا لمقت وكره كل من له علاقة بالاستعمار الذي حاول بكل ما لديه محو وطمس معالم الهوية الوطنية لفترة دامت 132 سنة . وانتقد المسؤول العام لحركة الإصلاح الوطني الموقف الرسمي من الوضع في الساحل واعتبره خرقا صارخا لمبادئ وقيم ثورة الفاتح من نوفمبر من خلال ما يروج من موافقة للحكومة للتدخل العسكري في مالي . وأشار في هذا الصدد إلى ضرورة أن يقف الموقف الحكومي يجب أن يقف على مسافة واحدة من الجميع كانت أمريكا أو غيرها وقال أنه يجب تجنب عودة الاستعمار مجددا و عودته من الجنوب لان ذلك خيانة لدماء الشهداء النهضة تدعو للاحتفال ب1 نوفمبر من خلال التقييد ببيانه الشريك الثالث في التكتل الخصر حركة النهضة أكدت وعلى لسان أمينها العام الدكتور فاتح ربيعي أن أول نوفمبر تبقى ذكري عزيزة و غالية على كل الشعب ويمثل رمز في قلوب كل الشعب يوم انتفاضة من أجل تحرير و اسقاط فرنسا و من ورائها الحلف أطلسي. واضاف ربيعي في تصريح خاص ل " الاتحاد " ان الاحتفال بهذا اليوم العظيم تقتضي استذكار بيان أول نوفمبر المرجع الذي اكد فيه المجاهدون على ضرورة بناء دولة ديموقراطية وفق المبادئ الاسلامية لكن لم يتحقق حلم الشهداء - حسب المتحدث – لأنه لم تقم دولة ديمقراطية و مبادئ إسلامية واتهم ربيعي السلطة بأن لم تأخذ من الديموقراطية إلا الديكور فقط كما عبر عن أسفه لحالة الفساد المالي و الإداري الذي ينخر السواد الأعظم من المؤسسات و الهيئات جبهة العدالة والتنمية تدعو للالتزام ببيان 1 نوفمبر أكد لخضر بن خلاف القيادي في حزب جبهة العدالة و التنمية أن الثورة التحريرية المظفرة أنه من الضروري استخلاص العبر من الثورة واحترام قيم وثوابت 1 نوفمبر التي جاءت في بيانها. وأضاف بن خلاف لخضر للاتحاد أن هذه الثورة إنطلقت ببيان 01 نوفمبر الذي ينص على قيام دولة جزائرية ديمقراطية شعبية في إطار المبادئ الإسلامية وقال إنه تم التحقيق الشطر الأول من البيان وذلك بقيام ديمقراطية شعبية الجزائرية وذلك بفضل دماء الشهداء غير أن الشطر الثاني من البيان و المتمثل في المبادئ الاجتماعية و الإسلامية ،وأضاف أنه من الواجب حاليا الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال تحقيق الشطر الثاني أي الجانب الاجتماعي كما أن أغلب فئات الشعب يعيش وضعا إجتماعيا مزريا رغم البحبوحة المالية التي تعيشها البلاد. كما أن التقييد بالمبادئ الإسلامية التي دعى البيان إلى الالتزام بها لان عدم الوفاء بها خيانة لدماء الشهداء يضيف بن خلاف. الارندي بيان 1 نوفمبر هو مرجعياتنا الوحيدة من جهته أكد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديموقراطي محمد شرفي للاتحاد والذي يتواجدا حاليا بالبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج أن بنسبة لحزبه والذي ينتمي للتيار الوطني فإن مرجعيته الأولى هي بيان أول نوفمبر كما عبر أن اعتزاز حزبه بالثورة وتضحيات الشهداء الأبرار في ثورة التحرير وأضاف أن ما قدمه الشعب الجزائري خلال سنوات الثورة وسنين الاحتلال وتوضحيه للتضحيات جسام يدفعنا للتفاؤول به للتطور أكثر فأكثر وجعل الجزائر في مصاف الدول الاكثر تقدما حزب العمال "وجوب التفطن للتهديدات الخارجية و التشبث بالقيم النوفمبرية " أكد رمضان تعزيبت الناطق الرسمي لحزب العمال أن الظروف الحالية التي نحتفل بها بذكرى نوفمبر تدعو للقلق بسبب التهديدات التي تضرب استقرار البلاد و الضغوطات الاجنبية التي ما فتأت تزيد يوما بعد يوم وأضاف الناطق الرسمي لحزب العمال ل" الاتحاد " أن أول نوفمبر تاريخ يعني الكثير بالنسبة للشعب اذ انه خلاصة لعمل نضالي لعدة أجيال خاصة بعد تأسيس نجم إفريقيا وقال تزيرات أنه انطلاقة لثورة تحررت من خلالها البلاد من إستغلال و النهب التي كان يمارسها المستعمر الفرنسي وشدد ممثل حزب العمال أن تضحيات كبيرة قدمها الرجال و النساء و دفعنا مليون و نصف مليون شهيد "و اليوم نعيش في وطن مستقل " و أعترف تزيرات بوجود انجازات كبرى في الجزائر على مر سنين الاستقلال توجد إنجازات كبرى لكن يجب الاقرار أيضا بوجود نقائص وآمال لم تتحق خاصة في مجال الحرية والديمقراطية بالاضافة الى هشاشة الوضع الإجتماعي