كشف أمس الأمين العام لحركة النهضة الدكتور فاتح ربيعي في كلمته التي ألقاها بتعاضدية عمال البناء بزرالدة وأمام رؤساء اللجان الولائية للولايات المكلفة بأنه سيضع تصور وإستراتيجية التحضير للانتخابات . وأوضح ربيعي بان ذكرى الاحتفال بأول نوفمبر والمصادفة لذكرى استرجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون بأن الشعب الجزائري أعطى نموذجا رائعا في التضحية وانه حرر نفسه من الاستعمار الفرنسي بل قهر الحلف الأطلسي آنذاك والدي هو وريثه ناتو اليوم وقال انه لا يتقبل العقل أن ينتصر الشعب بأدوات بسيطة مثل السكاكين والعصي والهروات والماسورات وشاقور وأدوات حديدية بدون سلاح وأضاف فاتح ربيعي بأنهم آخذو بالأسباب مع الله وكان أقوى سلاح يرعب فرنسا هو الله اكبر التي حررت الجزائر وقال أننا في النهضة لا نريد مناضلين إلا من نموذج الذي كانوا مع الشهيد الطيب جغلالي الذي أرعب فرنسا في المعارك لقد كان يقوم بصلاة ركعتين قبل كل معركة مع العدو وكان لا يقبل مجاهدا في صفه لا يقوم بفريضة الصلاة لكي ينصرهم الله وفعلا نصرهم الله ولله الحمد وقال أننا حررنا الجزائر بثمن غال ابتداء من الأمير عبد القادر إلى الثورات الشعبية الشيخ المقراني والحداد وبوعمامة إلى الشيخ بن باديس وبن مهيدي وعميروش والحواس وبن بولعيدا وزيغود حسيبة بن بوعلي وبوحيرد . وكشف الأمين العام لحركة النهضة الدكتور فاتح ربيعي من جانبه لا نريد أن يتدخل أي تدخل خارجي في وطننا ولن نعرض وطننا لأي خطر خارجي وليكن في علم الجميع انه خط احمر ..خط احمر ..خطر احمر من يلعب على لعبة الخارج على حساب الدولة الجزائرية والتدخل الخارجي مشيرا بأننا نسف التراب ولا نبيع وطننا وقال بلادى وان جارت على عزيزة و اهلى وان ضنوا على كرام وأننا لا نبيعها بالذهب ولا نبيعها بالبصل مثلما يفعل البعض . وأكد ربيعي بان سيادتنا مازالت منقوصة وقرارنا السياسي مازال مرهون بدون تحقيقي الاكتفاء الذاتي في الغداء والدواء واللباس ويوم اكتمال سيادتنا وتحرير قرارنا يوم نكون نحن من نصنع مستقبلنا في أساسيات حياتنا لا في كمالياتها مثلما رفعه التحدي من قبل الشهداء في تحقيق السيادة الوطنية من خلال البيان الذي وقعوا إبان إعلان الثورة المجيدة بيان أول نوفمبر في إقامة جمهورية ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية.