عبر العديد من السكان القاطنين بدوار بلقايد شرق مدينة وهران عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي أصبحت تطبع الطرقات، وذلك لأنها كلها مهترئة ولم تستفد بعد من مشروع التهيئة إذ أصبحت هذه الطرق المهترئة تصعب من حركة مرور السيارات، المركبات وحتى المارة سالكي هذه الطرق المؤدية إلى مساكنهم المتواجدة بالحي المذكور. فمنذ التسعينات ظهر هذا المجمع السكني الأيل بالكثافة السكانية المرتفعة لم تستثني ولم تمس أشغال الصيانة والتصليح طرق هذا الحي دون الحديث عن سياسة ترقيعها أو البريكولاج التي تنتهجها البلدية لإخفاء العيوب. وقد كان الوضع الكارثي والمزري للطرقات كافيا لتنغيص حياة السكان القاطنين بدوار بلقايد، الذين تقربوا من جريدة "الاتحاد" لطرح انشغالهم لعله يجد رجع الصدى لدى الجهات المسؤولة، راجين من المصالح المعنية أن تخفف من معاناتهم بتزفيت الطرقات ورفع الغبن عنهم خاصة موسم الشتاء المعروف بالاضطرابات الجوية المتبوعة بتساقط الأمطار التي تغمر الحفر المتناثرة هنا وهناك والتي تتحول إلى برك ومستنقعات تشكل خطرا متربصا ومحدقا بالمارة وسالكي هذه الطرقات المهترئة. فمعالم المدينة أو الحي الحضري أصبح جوهرا مفقودا بهذا الحي الذي تقطنه إطارات بالجيش والسلطات المحلية .