أكد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية الجزائر الوسطى أن حزبه ورغم ابتعاد عن تسيير البلدية التي تعتبرالأهم في البلاد إلى أنه بقي يسهر على دعم البرامج التنموية فيها ،وأضاف بأنه يعول كثيرا على منح ثقة مواطني الجزائر الوسطى فيه من أجل تحسين وضعية البلدية التي لم تنل حقها من الاهتمام على اعتبارها حاضنة لاهم المقرات السيادية للدولة الجزائرية ما هو انطباعكم حول الحملة الانتخابية التي شاركتم في تنشيطها على مدار ثلاثة أسابيع؟ سارت الحملة الإنتخابية في ظروف عادية جدا غير أنه واجهنا عديد المشاكل خلال أطوار هذه الحملة، منها بعض التجاوزات من قبل الأحزاب المنافسة المتعلقة بعدم احترام الأماكن المخصصة للإشهار، ناهيك عن قيام بعضها باستعمال أساليب بعيدة عن المنافسة السياسية النزيهة بتكليف وتحريض أشخاص لتمزيق الملصقات وقوائم مترشحي حزب جبهة التحرير الوطني، و التوزيع العشوائي لها أيضا من جهة أخرى بعض الأحزاب التي تطاولت على الأفلان في حملتها فرغم كل هذا يبقي حزب جبهة التحرير الوطني دائما حزب سياسي الأول في البلاد. ماذا وعدتم مواطني بلدية الجزائر الوسطى؟ على الرغم من استعمال بعض النواب السابقين لملف السكن التساهمي الذي ظل يراوح مكانه لسنوات كوسيلة لاستقطاب أصوات الناخبين من خلال إطلاق الوعود الكاذبة. أما بخصوص حزب جبهة التحرير الوطني فلم يعتمد على مثل هذه الأكاذيب وليست وهمية، حيث جاءت في مجملها لصالح سكان بلدية الجزائر الوسطي، على أساس خدمتهم بصدق لكسب ثقتهم، التي لا تأتي إلا بالصدق و الإخلاص في العمل، تقريب الإدارة من المواطنين و إهتمام بإنشغالاتهم و السعي لترقيه البلدية من خلال معالجة كل مشاكلها و معيقاتها التي نحن على علم و دراية بها . من خلال احتكاككم بمواطني البلدية هل تعتقدون أنكم ستسترجعون بلدية الجزائر الوسطى التي ظل التجمع الوطني الديمقراطي يسيطر عليها منذ 1997؟ رغم غيابنا على رأس البلدية لمدة 20 سنة الماضية إلا أننا شاركنا في تسييرها ودعمنا البرامج التنموية كما أننا خدمنا مصالح مواطنيها بكل ما أتيح لنا، فلو تسيير الإنتخابات بكل شفافية و نزاهة فسيكتسح الحزب العتيد أغلب مقاعد في الجزائر الوسطي. بناء على قانون البلدية الجديد ما هي التحالفات التي قد تعقدونها بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات؟ هناك ثمانية أحزاب تتنافس لكسب هذه البلدية غير أنه من المؤكد أنها ستبقي بين خمس أحزاب فقط، أما بالنسبة للتحالفات فلا يمكن المراهنة عليها إلا بعد النتائج و منه يمكن معرفة الإستراتيجية جيدا. هل تعتقدون أن بلدية الجزائر الوسطى و على اعتبار أنها بلدية محورية كونها تشمل القلب النابض لعاصمة البلاد نالت الأهمية التي تستحقها؟ على الرغم من أنها بلدية مهمة، ووجه العاصمة و القلب النابض لها إلا أنها مازالت لم تصل للمكانة التي تستحقها و لم تنل أي شيء، و الدليل على ذلك تخبطها في عدة المشاكل و نقص الكبير للتنمية فيها.ونحن سنعمل بكل وسعنا من أجل أن تنال البلدية ما تستحتقه من التنمية