أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) فشل محاولاتها و اتصالاتها المتعددة مع الأندية الأوروبية من أجل الاستفادة من خدمات لاعبي أقل من 23 سنة و بعض الأكابر تحسبا للألعاب الأولمبية-2016 المقررة أوت القادم بريو دي جانيرو (البرازيل). وأكدت الاتحادية أنها "تقدمت بكل العروض للأندية الأوروبية المعنية كدفع التعويضات و التكفل بالرواتب و التأمين، الا أن ذلك لم يكن كافيا". وكانت الفاف تأمل في تدعيم المنتخب الأولمبي بثلاثة لاعبين أكابر كما تسمح به القوانين،اضافة الى بعض العناصر التي لايتعدى سنها 23 ربيعا. من بين الأسماء المستهدفة من الهيئة الفدرالية، ياسين براهيمي (بورتو البرتغالي) و اسلام سليماني (سبورتينغ لشبونةالبرتغالي) و رياض محرز (ليستر سيتي الانجليزي)،وهم كوادر المنتخب الأول،اضافة الى رشيد آيت عثمان (سبورتينغ خيخون الاسباني) و سعيد بن رحمة (نيس الفرنسي) و عمرهما أقل من 23 سنة. أمام هذه الوضعية،اضطر مدرب المنتخب الأولمبي، السويسري بيار أندري شورمان الى استدعاء 24 لاعبا للمشاركة في مختلف التربصات منهم واحد فقط يلعب في أوروبا ويتعلق الأمر بحريس بلقبلة (تور الفرنسي). كما سجل رامي بن سبعيني، المعار هذا الموسم من نادي بارادو الى مونبولييه الفرنسي والذي رفض الاحتفاظ به، عودته الى منتخب أقل من 23 سنة. خلال أولمبياد ريو، يلعب المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة الى جانب الأرجنتين، البرتغال و الهندوراس.