جثمان الرئيس محمد عبد العزيز يوارى الثرى بمقبرة بئر لحلو الشعب الصحراوي يودّع زعيمه الاتحاد تنقل صور ومشاهد الحدث ودع الشعب الصحراوي صباح أمس، الرئيس محمد عبد العزيز بعد إقامة صلاة الجنازة على جثمانه بمنطقة بئر لحلو المحررة، وشارك في صلاة الجنازة على روح الفقيد جمع غفير من المواطنين الصحراويين وضيوف الشعب الصحراوي. وجرت مراسم تشييع جنازة الشهيد في موكب جنائزي مهيب بحضور أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة، المجلس الوطني، المجلس الاستشاري، وفود أجنبية صديقة، وجمع غفير من مختلف تواجدات الجسم الوطني الصحراوي. وإثر هذا المصاب الجلل، ألقى عضو الأمانة الوطنية محمد لمين أحمد كلمة تأبينية عدد فيها خصال ومناقب الشهيد الرئيس الراحل قائلا “أن الشهيد كان ذلك القائد البطل الذي سخر حياته للدفاع عن عدالة قضية شعبه”، مبرزا أنه ترك وراءه شعبا صبورا قادرا على مواصلة الكفاح حتى تحقيق الاستقلال الوطني”. وأكد محمد لمين أحمد أن الشعب الصحراوي سيواصل الدرب على عهد الشهداء حتى تحقيق النصر الأكيد، معتبرا الشهيد محمد عبد العزيز القائد الفذ الشجاع الذي لم يتأخر لحظة واحدة عن المشاركة في كافة المنابر للدفاع عن عدالة القضية الصحراوية. بن صالح: "الجزائر ستبقى دائما إلى جانب القضية الصحراوية العادلة" أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، بالشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) أن الجزائر "ستبقى دائما" إلى جانب القضية الصحراوية الى غاية تحقيق الأهداف التي يطمح إليها الشعب الصحراوي. وقال بن صالح في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع الرئيس الصحراوي بالنيابة، خطري أدوه، "إننا سنبقى دائما إلى جانب القضية الصحراوية العادلة إلى غاية تحقيق الأهداف التي يطمح إليها الشعب الصحراوي". وكان رئيس مجلس الأمة قد ترحم في وقت سابق على روح الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء الماضي. كما قرأ بن صالح فاتحة الكتاب ترحما على روح الفقيد قبل أن يوقع على سجل التعازي باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. الآلاف من أبناء الصحراء الغربية يشاركون تشييع جثمان الرئيس محمد عبد العزيز شيع أمس المئات بل الآلاف من أبناء الصحراء الغربية جثمان الرئيس محمد عبد العزيز إلى مثواه الأخير وقد تمكنت جريدة الاتحاد من الحصول على أزيد من 40صورة تسجل مشاهد جنازة الرئيس الصحراوي حيث تابعت الجماهير الصحراوية عن قرب جثمان الرئيس وهو يجوب عديد المناطق لإلقاء النظرة الأخيرة وسط أجواء سادها الحزن والأسى على رحيل هذا الرجل الذي سخر حياته وعمره إلى قضية الصحراء لأكثر من 30سنة ولولا المرض لما توقف الأخير عن مسيرة النضال والكفاح من حق تقرير المصير وتحقيق الحرية مشاهد تناقلتها كذلك مئات الصحف والقنوات الإعلامية المحلية والعالمية كما حضر الجنازة شخصيات وممثلين عن الدول التي تعترف بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي. الجزائر في مقدمة المعزين...والاتحاد الإفريقي بقوة مع الحدث وفي مقدمة هؤلاء جميعا الحكومة الجزائرية وعديد الوزراء حيث الجزائر يقول عدد من أبناء الصحراء في اتصال بالاتحاد أن الجزائر عودتنا بمواقفها القاضية بتقرير مصير الشعوب المحتلة وفي مقدمتها فلسطين والصحراء الغربية كما سجل الاتحاد الإفريقي حضوره القوي ناهيك عن الأممالمتحدة التي رافقت قضية هذا الشعب ولا تزال من اجل إحقاق الحق وإبطال الباطل الصور التي تلقيناها من الأراضي الصحراوية تشير إلى أن الشعب الصحراوي اظهر حرصا وتمسكا بقضيته محملا كافة القوى الدولية مسؤولية متابعة مطالب الصحراء الغربية طبقا لمبادئ وقوانين وميثاق الأممالمتحدة ,وتجلى من المشاهد القادمة إلينا من عمق الصحراء الغربية احتشاد المئات بل الآلاف من أبناء مختلف ولايات الصحراء السمارة والداخلة والعاصمة العيون ولحلو المكان الذي دفن فيه الرئيس الصحراوي ومناطق عديدة عبر مختلف المحاور والمناطق التي خصصت كممرات يمر عبرها جثمان الرئيس الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 68سنة حيث وافته المنية. قيادة البوليزاريو تتمسك بتقرير المصير والحرية للشعب الصحراوي بأحد المستشفيات في الولاياتالمتحدةالأمريكية كما أظهرت الصور دموع النساء والرجال وحتى الأطفال تذرف على انتقال الرئيس الى جوار ربه وقد رفعت الحشود الغفيرة أياديها إلى السماء متضرعة لله الواحد القهار أن يتغمد روح عبد العزيز بالرحمة والمغفرة كما نقلت الصور كذلك صورة لأبني الرئيس ويتعلق الأمر بكل من الخليل والولي اللذان قدمت لهما التعازي من مختلف الوفود التي قدمت إلى المنطقة بل من كافة أبناء الصحراء الغربية وقد شكلت جنازته مشهد عبر يقول عدد من المراقبين عن تطلع أبناء الصحراء إلى قرار أممي ينهي الحالة القائمة كما لم تبال الجموع الغفيرة بارتفاع درجات الحرارة وشاركت منذ الصباح الباكر في تشجيع جثمان الرئيس محمد عبد العزيز ومن المتوقع أن يختار خليفة للرئيس لمواصلة المسيرة بل أن تدخلات قيادة البوليزاريو على هامش هذا الخطب الجلل أجمعت على مواصلة النضال بكل الطرق المشروعة من اجل أن يعيش أبناء الصحراء في كنف الحرية والاستقلال.