أكد أمس التضامن الوطني الطلابي لولاية سطيف ضرورة التفات الوزارة الوصية لانشغلتا الطلبة في ظل الظروف المزرية التي يعايشها هؤلاء، وإيمانا بالقضايا الطلابية وسعي دائم لتنشئة جيل طلابي واع لأبعاد انتمائه وعناصر وجوده. وجاء في البيان المتحصل عليه انه لطالما تمحورت الملتقيات والنقاشات والدورات التكوينية للتنظيم على الرقي بالجانب المعرفي للشباب الجزائري ممثلا في عصارته المكونة من الطلبة دون تمييز بين دارج في سلكه أو منتم لغيره من التنظيمات. فهو لا يرى كما قرر له منظروه نفسه منافسا لأحد على قطاع أو مصلحة.إنما الغاية الوحيدة التي يتأملها هي تقوية عناصر الأخوة بين الطلاب، وخلق جو أمثل للدراسة والنهوض بمتطلبات الطلبة . كما يعترف التنظيم بأن نجاحه على المستوى النقابي بسطيف يبقى محدودا ويحتاج إلى عمل أكبر،وتظافر أشد لجميع الجهود من كافة أطراف المعادلة الجامعية في سطيف . ((نحن لا نبرر أبدا الوضع المزري الذي آلت إليه جامعة سطيف لا سيما على مستوى الخدمات ،ولا نتبرم عن واجبنا في سبيل حل ما ينبغي حله من مشاكل يبدو بعضها سرطانيا ،دون الإخلال بالنظام العام أو تعويق الدراسة ،أو تحميل الإدارة فوق طاقتها..)) وأكد رئيس المكتب ألولائي " عبد السلام بن بارة" يقول مسؤول التنظيم "عماد الدين روابح" 'إن غاية التنظيم هي بناء الشاب الواعي لحقوقه ،الذي يناضل لظرف بيداغوجي وخدماتي أفضل ، إننا نحاول صناعة الأهم في هذه المنظومة وهو ''الفرد'' ،ولا يكون ذلك إلا بتنمية جملة مداركه ومعارفه بحقوقه وواجباته.نريد أن نصنع شبابا قادرا على الوصول إلى قلب المشاكل وفهم متطلبات الحياة الجامعية ،وخطباء بلغاء قادرين على شرح هذه الرسالة ،ومفكرين نموذجيين يملكون من الوسائل العقلية الكفيلة باستنباط الحلول ..،إن هذه هي الصورة التي نأمل التمكن من رسم تفاصيلها يوما ،نمثلها في كل طالب جامعي..''.أما مسؤول النشاطات بالتنظيم حمزة بن أعراب فيقول أن أكثر ما يعتز به من مسيرته التنظيمية ،نجاحه رفقة كل المنتسبين في خلق الجو الأسري ،الذي تحكمه قواعد الالتزام والحياء والانتماء للمجموعة الواحدة ،دون تفريق بين ذكر أو أنثى ،أو إخلال بقواعد الحياة العائلية.