دعا المشاركون في الملتقى الوطني الأول حول ترقية ''العمل الطلابي الخيري'' إلى ضرورة تنظيم النشاط الخيري وفصله عن العمل السياسي، حتى يبدو واضح المعالم بعيدا عن كل لبس وغموض من خلال قيادة واعية خبيرة ومستقلة عن المصلحة الشخصية• ركز المتدخلون أمس، خلال اليوم الثاني والأخير من أشغال الملتقى الوطني الأول حول ''ترقية العمل الطلابي الخيري''، الذي حمل عنوان ''نحو جمعيات طلابية خيرية''، نظمته جمعية جيل صناع الحياة الجزائريين بجامعة البليدة، على إبراز أسس ودعائم العمل الخيري التطوعي ونقلها إلى العمل الطلابي من خلال التنظيمات الطلابية التي تضم آلاف المنخرطين من الطلبة، وهذا من خلال نشر ثقافة التطوع في أوساطهم في إطار الجمعيات الطلابية الخيرية التي ينبغي أن تتخذ العديد من الخطوات، وفي مقدمتها أن تتوافر لدى الجمعيات الطلابية قيادة واعية ومستقلة عن خدمة المصلحة الشخصية، كما تعمل هذه الجمعيات الطلابية على إقناع الفئات الطلابية بضرورة وجودها وحيوية وأهمية مطالبها وتأثيرها على حياة المواطنين ومصالحهم المباشرة•