عالجت مصالح امن ولاية الجزائر، قضيتا تعدي بالعنف أثناء تأدية المهام متبوع بتحطيم ملك الدولة وكذا سرقة هاتف نقال شخصي، طالتا (03) موظفين أطباء، وذلك من قبل (05) أشخاص مشتبه فيهم. القضية الأولى عالجتها مصالح امن المقاطعة الإدارية للدرارية، تمثلت في الاعتداء على موظف أثناء تأدية المهام متبوع بالتحطيم العمدي لملك الدولة (زجاج قاعة الاستعجالات) من طرف مشتبه فيه رفقة أخيه الذي قام بجلبه للمصلحة، كما تم الاعتداء كذلك من قبل المشتبه فيهما على موظف آخر، بعد التحقيقات تم توقيف المشتبه فيه الأول، حيث تبين انه مسبوق قضائيا، ليتم بعد ذلك توقيف المشتبه فيه الثاني. فيما يخص القضية الثانية، فقد عالجتها نفس المقاطعة، وهي مشابهة للقضية الأولى، تتعلق بثلاثة شباب مشتبه فيهم، اعتدوا بالعنف على موظف أثناء تأدية مهامه، بالإضافة إلى سرقة هاتفه النقال، حيث تبين أن المشتبه فيهم الثلاثة كانوا تحت تأثير الكحول، قاموا بجلب صديقهم لمصلحة الاستعجالات بأحد المستشفيات، ليقوم احدهم بسب وشتم العاملين و الطبيب المناوب، وقام ببعثرة أغراض المصلحة واستولى على جهاز هاتف نقال تم ضبطه بجيب معطفه. استكمالا للإجراءات القانونية, فيما تم تقديم المشتبه فيهم بكلتا القضيتين، على السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، حيث أمر بإيداعهم الحبس المؤقت