أعلن المترشح لرئاسيات 2017 في فرنسا، إيمانويل ماكرون، الإثنين، عن رغبته في ترقية "نظرة مستقبلية" للشراكة بين الجزائروفرنسا. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أوضح ماكرون قائلا "رغبتي هي ترقية نظرة متفتحة وديناميكية ومستقبلية من أجل تعزيز التعاون بين الجزائروفرنسا". ويقوم مانويل ماكرون، المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بزيارة تستمر يومين إلى الجزائر، حيث أكد على أهمية "دور الجزائر" في تاريخ بلاده "وفي مستقبلها"، مشيرا إلى أن "هذه الزيارة أمر لا غنى عنه أثناء حملة انتخابية رئاسية فرنسية". واعتبر إيمانويل ماكرون، المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أن زيارته للجزائر "أمر لا غنى عنه" لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين. وقال إثر اجتماعه بوزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة "من البديهي أن أقوم بهذه الزيارة بالنظر إلى دور الجزائر في تاريخنا وفي بلادنا وفي مستقبلنا وفي مستقبل المغرب العربي، وهذه الزيارة أمر لا غنى عنه أثناء حملة انتخابية رئاسية فرنسية". وتابع أن الزيارة ضرورية "لندرك في كل لحظة حجم ثقل الماضي ولاعتماد خطاب تفاهمي حول أهمية المستقبل". ولدى تطرقه إلى "الماضي الطويل" بين فرنساوالجزائر والذي "تورطنا فيه معا أحيانا"، دعا ماكرون، وزير الاقتصاد السابق، إلى "التجاوز من أجل بناء مستقبل". وأضاف "أنا انتمي إلى جيل لم يشهد حرب الجزائر (1954-1962)، لكن لا يمكنه أن يعيش بدونها، إنها جزء منا"، داعيا إلى "مزيد من تكثيف الشراكة بين فرنساوالجزائر". وعدد ماكرون في هذا السياق العديد "من محاور التنمية الاستراتيجية" بينها تعزيز التعاون "في المستويين الدبلوماسي والأمني" خصوصا "في ليبيا من جهة (..) ومالي من جهة أخرى". واسترسل قائلا "أرغب في ترقية مع الجزائر نظرة مشتركة لإستراتجيتنا بالمغرب العربي"، مشيرا أن "رغبته تكمن في أن تحظى هذه المنطقة التي تعد منطقة مهمة بالنسبة للمتوسط وإفريقيا بالمزيد من التضامن والتقارب والهيكلة لنتمكن من مواصلة التعاون مع باقي دول إفريقيا". وفي هذا الإطار، أشار ماكرون إلى أن البلدين بحاجة إلى "تعزيز" شراكتهما على الصعيد الدبلوماسي والأمني، بحيث سيعكفان على "مسألتين هامتين"، ألا وهما ليبيا ومالي. وتابع "نحن هنا في أول بلد في العالم على مستوى القدرات الكامنة في مجال الطاقة الشمسية. لدينا إرادة في أن تتزعم فرنسا العالم في هذه التكنولوجيات وهذه الفترة الانتقالية في مجال الطاقة". وتابع ماكرون "هناك أيضا علاقاتنا القنصلية والثقافية واللغوية والعلمية"، مشيرا إلى "ملايين مزدوجي الجنسية من الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا الذين يشكلون جسرا حيا ويشكلون أيضا ذاكرتنا المشتركة والممزقة أحيانا". من جهته، أشار لعمامرة إلى أن "ماكرون أتى كصديق، لكن أيضا كشخص ساهم في الشراكة الفريدة والتي تقوم كل من الجزائروفرنسا ببنائها". وأبرز لعمامرة أن "هذا الشراكة الاستثنائية التي أطلقها الرئيسان عبد العزيز بوتفليقة وفرانسوا هولاند في سنة 2012، قد حققت نتائج ملموسة"، موضحا بأن "لها مستقبلا واعدا". وفيما يخص الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، نوه رئيس الدبلوماسية الفرنسية ب"هذه الجالية، مؤكدا لها حرص الجزائر على ضمان كرامتها وأمنها". وأكد لعمامرة "عزم الجزائر في البقاء، أكثر من أي وقت مضى، في الإصغاء للجزائريين المقيمين في فرنسا"، داعيا في ذات الصدد، "الطبقة السياسية في فرنسا إلى الإصغاء لهذه الجالية". ماكرون: "الجزائر مهمة في حملتي الرئاسية" اعتبر إيمانويل ماكرون، المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أن زيارته للجزائر "أمر لا غنى عنه" لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين. قال ماكرون إثر اجتماعه بوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة "من البديهي أن أقوم بهذه الزيارة بالنظر إلى دور الجزائر في تاريخنا وفي بلادنا وفي مستقبلنا وفي مستقبل المغرب العربي، وهذه الزيارة أمر لا غنى عنه أثناء حملة انتخابية رئاسية" فرنسية. وتابع في بداية زيارة تستمر يومين، أن الزيارة ضرورية "لندرك في كل لحظة حجم ثقل الماضي ولاعتماد خطاب تفاهمي حول أهمية المستقبل". ولدى تطرقه إلى "الماضي الطويل" بين فرنساوالجزائر والذي "تورطنا فيه معا أحيانا"، دعا ماكرون، وزير الاقتصاد السابق، إلى "التجاوز من أجل بناء مستقبل". وتابع "أنا انتمي إلى جيل لم يشهد حرب الجزائر (1954-1962)، لكن لا يمكنه أن يعيش بدونها، إنها جزء منا"، داعيا إلى "مزيد من تكثيف الشراكة بين فرنساوالجزائر". وعدد ماكرون في هذا السياق العديد "من محاور التنمية الإستراتيجية" بينها تعزيز التعاون "في المستويين الدبلوماسي والأمني" خصوصا "في ليبيا من جهة (..) ومالي من جهة أخرى". وأكد الرغبة ب"مساعدة الجزائر في تنويع اقتصادها". وتابع "نحن هنا في أول بلد في العالم على مستوى القدرات الكامنة في مجال الطاقة الشمسية. لدينا إرادة في أن تتزعم فرنسا العالم في هذه التكنولوجيات وهذه الفترة الانتقالية في مجال الطاقة". وتابع ماكرون "هناك أيضا علاقاتنا القنصلية والثقافية واللغوية والعلمية"، مشيرا إلى "ملايين مزدوجي الجنسية من الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا الذين يشكلون جسرا حيا ويشكلون أيضا ذاكرتنا المشتركة والممزقة أحيانا". وفي نفس السياق استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الاثنين ايمانويل ماكرون حسب بيان لمصالح الوزير الأول. واستنادا إلى ذات المصدر فقد سمح اللقاء " بالتطرق إلى العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي و كذا القضايا المرتبطة بتنقل الأشخاص والسلع". كما أضاف البيان أن اللقاء "الذي سمح لضيف الوزير الأول باستعراض نظرته وتطلعاته فيما يخص آفاق تطوير العلاقات الجزائرية-الفرنسية التي وصفها الجانبان بالمميزة سمح أيضا بتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك". وقد جرى اللقاء بحضور وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.