استنكر الرئيس الصحراوي ,الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي الخروقات المغربية المستمرة لوقف إطلاق النار والتي كان آخرها تواجد زوارقه الحربية على مسافة 50 كلم خارج المنطقة العازلة واصفا هذا التصرف ب"العمل الاستفزازي الجديد". وطالب الرئيس الصحراوي السبت في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ب"العمل على وقف استمرار النشاط المدني ومرور مئات الشاحنات المغربية من معبر الكركرات ونشاط القوات البحرية المغربية بلا انقطاع على السواحل والتي هي جزء لا يتجزأ من المنطقة المحررة". و نقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن الرئيس غالي قوله "إن قوات دولة الاحتلال المغربي أقدمت على عمل تصعيدي استفزازي جديد بتاريخ 10 ماي 2017 من خلال تواجد زوارقها الحربية على مسافة 50 كلم خارج المنطقة العازلة وذلك في المياه الإقليمية الصحراوية الواقعة بين الكركرات ولكويرة" جنوب غربي الصحراء الغربية. واعتبر الرئيس غالي ما أقدمت عليه القوات المغربية بأنه "خرق سافر جديد لاتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991 والاتفاقية العسكرية رقم 1 المكملة له سنة 1997" والذي يعكس كما يضيف "غيابا واضحا للجدية في التعاطي الإيجابي مع روح ونص القرار2351 "الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي منذ عشرة أيام فقط. وطالب الرئيس الصحراوي في رسالته الأمين العام الأممي باتخاذ التدابير العاجلة لوقف مثل هذه "الممارسات الخطيرة ووضع حد للخروقات السافرة والمتكررة لوقف إطلاق النار من طرف دولة الاحتلال المغربي والتي تتجلى في استمرار النشاط المدني ومرور مئات الشاحنات من معبر الكركرات ونشاط القوات البحرية المغربية بلا انقطاع على السواحل التي هي جزء لا يتجزأ من المنطقة المحررة".