خديجة قدوار وقال بيان لوزارة الطاقة اضطلعت "الاتحاد" عليه، بالقول:" وزير الطاقة يدين كل التصريحات التي نسبت إليه في هذا الحساب الوهمي الذي افتتح في مساء يوم 5 الى 6 جوان 2017 لأغراض غير مشروعة و دنيئة"، موضحا أن الوزير قيطوني لا يملك أي حساب على الشبكات الاجتماعية. وتذكر وزارة الطاقة على أنه وحدها وزارة الشؤون الخارجية مخول لها التحدث في السياسة الخارجية للوطن، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للدفاع عن مصالحها وصورتها. هذا وأقدم الصحفي الإيطالي "طوماسو ديبانديتي" على انتحال شخصية وزير الطاقة مصطفى قيتوني، من خلال فتح حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باسم الوزير ونشر تغريدات سياسية تعبر عن آراء دبلوماسية بخصوص أزمة الخليج بين قطر ودول عربية أخرى، ما كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية للجزائر مع بلدان خليجية. ونشر طوماسو ديبانديتي مباشرة بعد فتح الحساب مجموعة من التغريدات باسم الوزير قيتوني، تعبر عن مساندة الجزائر لأحد أطراف الأزمة على حساب الطرف الآخر، وهو ما يتعارض مع موقف الجزائر الرسمي الذي يقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف، قبل أن تتدخل وزارة الطاقة للتحذير عبر حسابها الرسمي على "فاسبوك" و"تويتر" من أن الحساب لا يمت للوزير بصلة، وتؤكد "إدانة الوزير بشدة هذا الانتحال بالهوية لأغراض دنيئة".