سيتم في غضون الأيام المقبلة استلام مشروعي فندقين بسعة ما يقارب 300 سرير على مستوى بلديتي المرادية وحسين داي بالجزائر العاصمة ,حسبما أفاد به مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية الجزائر . وأوضح منصور نور الدين على هامش اليوم المفتوح بمناسبة اليوم الوطني للسياحة أن العاصمة ستتعزز قريبا بفندقين جديدين بسعة 270 سرير في إطار "تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي وتوفير فضاءات بمعايير دولية وبخدمات ذات نوعية للزبائن لكسب رهان النهوض بالقطاع السياحي في الجزائر". ويقع الفندق الأول الذي إختير له إسم " نيوداي " على مستوى بلدية حسين داي حيث يتسع المرفق السياحي ل230 غرفة وبلغت تكلفة إنجاز المشروع ب 2 مليار دج و 200 مليون سنتيم فيما يقع الفندق الثاني " ديفال " بواد حيدرة بالمرادية ويتسع ل 40 غرفة وذلك في إطار تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي وتعزيز هياكله -- يبرز المتحدث -- . و لفت إلى انه بفضل ارتفاع عدد المرافق السياحية و كذا الأسرة على مستوى مختلف الدوائر الإدارية بالعاصمة سوف "تحسن لا محالة نوعية الخدمات مع التحكم في الأسعار لكي تصبح معقولة و ذلك بهدف تشجيع السياحة الداخلية وتحسين القدرة الاستيعابية للمرافق السياحية بالجزائر العاصمة وتقديم مرافق ذات معايير رفيعة للسياح الأجانب" يبرز المصدر . و أشار ذات المسؤول إلى أن أزيد من 60 مشروع فندقي التي توجد في طور الانجاز بالعاصمة تعرف "تقدما في نسب إنجازها وستحقق قفزة نوعية في مجال الخدمات التي توفرها للزبائن" من خلال تنويع الخدمات و تأطير هذه المرافق حسب المواصفات الدولية المطلوبة . كما أن أشغال إعادة تأهيل و تطوير واسعة التي تعرفها حاليا 20 مؤسسة فندقية سياحية تابعة للقطاع العمومي على مستوى العاصمة من شانها إعطاء دفعا قويا للسياحة بالجزائر يضيف المصدر . 65 شاطئا مسموحا للسياحة بالعاصمة ستجهز بكافة المرافق الضرورية وذكر المصدر أن الاستعدادات جارية من أجل إنجاح موسم الاصطياف الحالي حيث يوجد على مستوى ولاية الجزائر 65 شاطئ مسموح للسباحة سيتم تجهيزها بكافة الوسائل والمرافق الضرورية على غرار مراكز الأمن ومواقف السيارات وغرف تغيير الملابس و مرشات ودورات المياه فضلا عن تجنيد عدد كبير من أعوان الأمن وحراس الشواطئ. وأضاف أنه تم هذه السنة اتخاذ قرار بمنع السباحة على مستوى 22 شاطئ بالعاصمة بسبب بعض النقائص منها نقص التجهيزات والتهيئة ونوعية المياه التي لا تتطابق ومعايير الصحة والعمومية والنظافة خاصة على مستوى واد الحراش والرغاية. فيما أكد أنه خوفا من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه فإن عملية المراقبة والتحليل البكتريولوجي الدوري لمياه هذه الشواطئ الممنوعة سيستمر وسيتم فتح بعضها تدريجيا في حال التكفل بالنقائص المسجلة بغية الحفاظ على صحة وسلامة المصطافين . وذكر في ذات الصدد أن معرض الصناعات التقليدية الذي يتواصل على مستوى منتجع الصابلات طيلة الفترة الصيفية يعرف إقبالا كبيرا من طرف العائلات حيث يتوافد العائلات على 30 خيمة التي يعرض من خلالها 50 حرفيا إبداعاتهم من منتوجات الحلي والملابس التقليدية والنحاس والخشب والمنسوجات وغيرها مما يشجع هؤلاء على تنويع وعصرنة منتوجاتهم التقليدية تماشيا مع المواصفات المعمول بها وذلك لبلوغ الاحترافية وولوج الأسواق الدولية.