أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة أن "حمس" تجاوزت مقولة السياسة فن الممكن ومجال السياسة هو مجال المتغيرات ومجال المصالح ومجال التعليل، مشيرا إلى أن الحركة حققت الأهداف التي رسمتها في خارطتها الانتخابية والخاصة بمحليات ال23 نوفمبر. وأوضح مناصرة في مداخلته له بعنوان:"الانتخابات المحلية بين التمكين والممكن" خلال فعاليات الملتقى الوطني للهيئات الإنتخابية ببومرداس بالقول:".. الحركة حققت الأهداف التي رسمتها في خارطتها الانتخابية والخاصة بمحليات ال23 نوفمبر"، وأضاف:"..حددنا هدف الدخول في كل الولايات وقد تحقق فعلى مستوى المجالس الشعبية الولائية فقد تحقق بنسبة 98 % فقد دخلنا في كل الولايات ولكن أسقطت اللجنة الولائية بعض التوقيعات لقائمة الحركة في ولاية الطارف، وبالتالي لم تودع القائمة نهائيا.. فأودعت الحركة 47 قائمة ولائية، 05 منها بجمع التوقيعات، وتم رفض 03 قوائم منها: (سعيدة، غرداية، باتنة) ونجحنا في إعادتهم عبر المحكمة الإدارية التي أنصفتنا"، وأضاف:"..على مستوى المجالس الشعبية البلدية فقد تحقق بنسبة 63 % يعني 720 من أصل 1541 بلدية أي بزيادة 20 % عن انتخابات 2012م"، مؤكدا أن حزبه ما يزال يدافع عن القوائم والمرشحين اللذين رفضوا من قبل الإدارة. واستطرد رئيس الحركة بالقول:"..هناك فرق بين الطموح والهدف، لأن الهدف المحدد ب(75 %) كان طموحا أكثر منه هدفا واقعيا، ومع ذلك فإن الملاحظة الأهم هي أنه بعد 26 سنة من التأسيس القانوني للحركة كحزب سياسي والمشاركة في ستة (06) تشريعيات وخمس (05) محليات والترشح في رئاسيات 1995م والتحالف في ثلاث (03) رئاسيات.. ومع ذلك يبقى الانتشار التنظيمي للحركة في ثلث (1⁄3) البلديات والترشح الانتخابي في نصف البلديات.. وهي مسألة تحتاج إلى دراسة الأسباب والعوائق ومن ثم اقتراح معالجات استراتيجية"، وقال إن الاستمرار هذا الوضع يعيق الحركة عن تحقيق أهدافها في التغيير. ويرى مناصرة أن الانتخابات فرصة للعمل المباشر مع الشعب بمختلف شرائحه ومستوياته وأصوله ومدنه وأحيائه وقراه، وأنها فرصة تتاح من أجل طرح الأفكار والسياسات والبرامج وعرض النماذج وتقديم الحلول وطرح البدائل، وقال إن المنتخب هو محور العمل السياسي بالنسبة للأحزاب، وأضاف:" اليوم تجاوزنا مقولة -السياسة فن الممكن..ومجال السياسة هو مجال المتغيرات ومجال المصالح ومجال التعليل".