أكد وزير الاتصال جمال كعوان ،أمس، أن الصحافة الالكترونية فرضت نفسها في الوسط الإعلامي الجزائري، موضحا أن فتح المجال لاعتماد سبعة قنوات خاصة فقط جاء بسبب حجم استيعاب "الساتل"، وقال إن مستقبل الصحافة المكتوبة مرهون بمستقبل سلطة الضبط. وأوضح كعوان خلال نزوله ضيفا على منتدي جريدة "المجاهد"، بأن سلطة ضبط الصحافة المكتوبة المنتظر تنصيبها، هي من ستتكفل بتحديد القانون الخاص بالصحافة الالكترونية باعتبارها المالكة لكل الصلحيات، مؤكدا أن فتح مجال الاعتماد لسبعة قنوات خاصة الاكتفاء بهذا العدد جاء بسبب حجم استيعاب "الساتل" وأن القرار ظرفي، مؤكدا أن الأمر بيد سلطة ضبط السمعي البصري، وأضاف:" يمكن إضافة قنوات"، نافيا بالمناسبة أن يكون تضيقا على الإعلام الذي فتحته الدولة، فيما نوّه بالقنوات الخاصة الجزائرية التي قال إنها اثبتت قدرتها في منافسة نظيراتها الأجنبية. وأكد الوزير أن مستقبل الصحافة المكتوبة مرهون بمستقبل سلطة الضبط التي ستصبح مباشرة بعد تنصيبها سيدة في قراراتها من حيث التنظيم وتأطير الصحافة المكتوبة والالكترونية بترخيص النشاط والاعتراف بالصحفي المحترف وكل ما تعلق بتنفيذ الأحكام الخاصة بأخلاقيات المهنة". الجرائد الإلكترونية هي المستقبل أكد وزير الاتصال أن الجرائد الإلكترونية هي المستقبل، وأنها تفرض نفسها في الساحة الإعلامية ولها مكانة في القانون، مشيرا إلى أن وزارة الاتصال تقوم بدورها في إطار صلاحيات سلطة الضبط. مستقبل الصحافة المكتوبة مرهون بسلطة الضبط اعتبر جمال كعوان أن مستقبل الصحافة المكتوبة مرهون بمستقبل سلطة الضبط التي ستصبح مباشرة بعد تنصيبها سيدة في قراراتها من حيث التنظيم وتأطير الصحافة المكتوبة والالكترونية بترخيص النشاط والإعتراف بالصحفي المحترف وكل ما تعلق بتنفيذ الأحكام الخاصة بأخلاقيات المهنة . وبخصوص إحياء اليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر أكد وزير الاتصال للإذاعة الوطنية بالقول:"..جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف وهي جائزة الجدارة و الامتياز- سلمت سهرة الأمس- وإن اختيار عنوان الحفاظ على البيئة.. مفتاح الرفاه العمومي والسعادة الاجتماعية جاء من منطلق إبراز دور الاعلام التحسيسي والتوعوي للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين والذي طالما نبه إليه رئيس الجمهورية في خطاباته "، مستطردا:" إنني أؤمن بوطنية الاعلاميين الجزائريين والصحافة الوطنية تتعامل اليوم بنضج ومسؤولية مع التحديات التي تواجه بلادنا"، مشيدا بانخراط رجال الاعلام في خدمة القضايا الوطنية والدفاع عن مصالح البلاد مستثنيا بعض الحالات التي أرجعها الى نقص التجربة. هذا وأكد كعوان أن الوزارة لا علاقة لها بالاختلالات التي يعرفها الموقع الالكتروني " كل شيء عن الجزائر" ،وقال إن المشكل تقني له علاقة بوزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام و الاتصال.