أكد ،أحمد بومهدى، عضو المكتب السياسي للأفلان في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر" أن قيادة الحزب اختارت تأجيل موعد انعقاد دورة اللجنة المركزية للحزب “من أجل التحضير الجيد لهذا الاجتماع الهام”، مؤكدا أن كل قيادات الحزب كانت مهتمة بالانتخابات المحلية والتحالفات في المجالس البلدية والولائية، ولا يمكن التحضير لمثل هذه المواعيد في غضون أيام.يحدث هذا في وقت يعترض فيه قياديون آخرون على هذا التبرير مؤكدين أن جمال ولد عباس الأمين العام للحزب “يريد ربح المزيد من الوقت”. انتقد منسق ما يعرف بالقيادة الموحدة لجبهة التحرير الوطني، عبد الرحمن بلعياط، إختيار الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس تاريخ 19 مارس 2018 موعدا لإنعقاد اجتماع اللجنة المركزية. وشبّه بلعياط- خلال حديثه مع موقع سبق برس- تأجيلات ولد عباس المتكررة لموعد إنعقاد الدورة ، بمواعيد “عرقوب كلّما اقترب ابتعد”، مؤكدا بأنّه “مع وصول تاريخ 19 مارس سيكون الوقت قد مرّ على جمال ولد عباس”، في تلميح إلى مخطط للإطاحة بالأمين العام للأفلان قبل إنعقاد الدورة، وقال إن ولد عباس يبقى أمين عام مزيف بالنسبة له، حاله حال الأمين العام الأسبق عمار سعيداني، فيما دعا أعضاء اللجنة المركزية لليقظة وتغليب مصلحة الحزب وتحريره ممن يسيؤون إليه.