جدد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، دعم "الأرندي" الثابت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال إنّ حزبه مع إصلاح سياسة الدعم الإجتماعي، وأنّ الوقوف مع الدعم ليست سياسة ضد الشعب. وأوضح أويحيى في ندوة صحفية بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال21 لتأسيس التجمع الوطني الديموقراطي بولاية بسكرة بالقول:"..مواقفه ورمز حي على الثبات في المواقف هو التزام الحزب بجانب الرئيس بوتفليقة"، مؤكدا أن الحزب تأسس في وقت الجحيم ليجمع المكافحون لبقاء الجزائر. وقال الأمين العام لحزب "الأرندي" إن حزبه مع إصلاح سياسة الدعم الإجتماعي، موضحا أنّ الوقوف مع الدعم ليست سياسة ضد الشعب، وأضاف:" ..التنظير شيء سهل لكن تطبيق ورقة الإصلاحات هو الأصعب"، مشيرا أن القدوم إلى الجنوب هي رسالة تقدير وعرفان من الحزب إلى سكان الصحراء، مستطردا:".. الأرندي يبقى من مناضلي ومدافعي الإصلاحات الوطنية لتبق الجزائر ذات سيادة". وأكد أويحيى قائلا:" أنه لن يسمح باستمرار الفوضى والاحتجاجات بعدة قطاعات، التي عرفت حالة من اللاإستقرار بسبب الإضرابات المفتوحة"، خلال حديثه عن الاحتجاجات و الاضرابات التي تعرفها العديد من القطاعات على غرار الصحة و التربية ، وأضاف:" لم أفهم معنى الإضراب المفتوح، هذا لا يحدث إلا في الجزائر". وفي سياق ذي صلة قال الوزير الأول إن الحكومة لن ترفع الدعم عن المواد الأولية، لا على الحليب ولا البنزين، وأضاف:" هناك مغالطات وتأويلات وهجوم سياسي وإعلامي ضد تصريح مسؤول بالحكومة". وأكد الأمين العام أن الجزائر "لا تزال تملك قرارها السياسي و لا تتسول للأجناس رغم انهيار أسعار النفط"، موضحا أن الجزائريين عرفوا قيمة الاستقرار و السلم في البلاد بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا : "بفضل هذه السياسة أصبحنا نعيش في استقلال تام و دخلنا مرحلة البناء و التشييد بعدما كنا نعيش معركة البقاء".