يحتضن مركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي "محمد مادي" بالبليدة اعتبارا من اليوم الخميس فعاليات الأيام الإعلامية حول مدرسة أشبال الأمة الشهيد "حمود زميط" التي ستتواصل إلى غاية 24 من الشهر الجاري. وقال العميد سماح زين الدين قائد الواجهة البحرية الوسطى للناحية العسكرية الأولى في كلمة افتتاحية أن "تنظيم هذه التظاهرة يترجم شغف و إرادة القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في تثمين و توطيد العلاقة و الصلة بينها و بين المواطنين من مختلف الفئات لا سيما لتلاميذ الطورين المتوسط و الابتدائي من الفئتين الذكور و الإناث للاطلاع عن كثب على شروط تجنيد الأشبال و الشبلات". و دعا بالمناسبة المواطنين للتوافد على هذه الأيام الإعلامية للوقوف كما قال- " على ما وصلت إليه هذه القلعة الفتية من طرق التعليم و التكوين لأشبال الأمة و التي قطعت أشواطا كبيرة في إكساب الأشبال شتى أصناف العلوم و المعارف المقررة في المناهج الدراسية و تلقينهم تعليما عالي المستوى و تدريبهم الأخلاقيات العسكرية". وأضاف العميد سماح زين الدين أن هذه المدرسة تسعى أيضا إلى "ترسيخ القيم الوطنية العالية في نفوس الأشبال و تأهيلهم لأداء الدور المنوط بهم بانضباط و مسؤولية عالية ليكونوا سندا و دعما يشرف الجيش الوطني الشعبي سلسل جيش التحرير الوطني". من جهته اعتبر قائد المدرسة العقيد مومن سعيد هذه التظاهرة "فرصة للمدرسة من جهة و للمواطن من جهة أخرى ليتمكن من الاطلاع عن كثب على مدرسة أشبال الأمة بالبليدة و ما تحققه من مهام نبيلة في سبيل إعداد أشبال مؤهلين بامتياز ليواصلوا مشوارهم على مستوى المدارس العليا للجيش الوطني الشعبي". للتذكير تعد مدرسة أشبال الأمة بالبليدة إحدى المدارس التكوينية التي تعززت بها منظومة التكوين للجيش الوطني الشعبي لدى تدشينها في 3 أكتوبر 2013 قبل أن يتم تسميتها باسم الشهيد "حمود زميط" في 18 مايو 2017 . وتتبع مدرسة أشبال الأمة للوصاية المزدوجة لوزارة الدفاع الوطني و وزارة التربية الوطنية و تطبق البرنامج التعليمي المعتمد من طرف وزارة التربية.كما تحصي المدرسة 703 شبلا و شبلة من بينهم 173 في السنة الثالثة ثانوي سيجتازون شهادة البكالوريا في يونيو 2018 . وتوفر المدرسة لأشبالها كافة المرافق و الوسائل الحيوية و البيداغوجية و الحديثة على غرار قاعات الدراسة ومخابر العلوم التطبيقية و اللغات الحية و قاعات الانترنت و مكتبة و قاعات للنشاطات الثقافية و الفنية و قاعة متعددة الرياضات و ملاعب و مسبح و غيرها. و تجري عملية الانتقاء للالتحاق بالمدرسة بكل صرامة بهدف ضمان مورد بشري مؤهل بامتياز مع احترام مبدأ تكافؤ الفرص من خلال إجراء مسابقة حسب المعدلات المتحصل عليها حسبما أشير إليه