أكد عضو الأمانة الوطنية و وزير الدفاع الصحراوي, عبد الله لحبيب, أن إحياء المناسبات الوطنية بالمناطق المحررة "تأكيد على ممارسة السيادة على هذه المناطق", مجددا استعداد الجيش الصحراوي للدفاع عن هذه المناطق والتضحية بالنفس من أجل بسط سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني. وأبرز وزير الدفاع الصحراوي, في برنامج (ضيف الجريدة) للإذاعة الصحراوية,كما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), أن إحياء المناسبات الوطنية كالذكرى ال 45 لليوم الوطني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي المصادف ل 20 ماي بالمناطق المحررة "تأكيد على ممارسة السيادة على هذه المناطق"، وأضاف أن "جيش التحرير الشعبي الصحراوي متواجد بهذه المناطق منذ سنة 1975 وليس من اليوم, وقد تم تحرير الجزء الأكبر من المناطق المحررة منذ سبعينيات القرن الماضي". وجدد لحبيب, "استعداد جيش التحرير الشعبي الصحراوي للدفاع عن هذه المناطق والتضحية بالنفس من أجل بسط سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني"، موضحا أن 20 ماي هو اليوم الوطني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي وذكرى اندلاع الكفاح المسلح ضد الاحتلال, و"الذي نحيي ذكراه ال 45 ببلدة التفاريتي المحررة, وهي ذكرى تتزامن مع الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة الاستقلال المباركة".وأحيت جبهة البوليساريو الذكرى ال 45 لاندلاع الكفاح المسلح, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي, وسط حضور وفود وطنية وأجنبية و ووفود إعلامية. ويأتي إحياء هذه الذكرى في ظرف خاص ميزته العديد من الانتصارات الدبلوماسية و القانونية التي حققها الشعب الصحراوي في نضاله من أجل حقه في تقرير المصير.ومن المقرر, حسب المنظمين, تنظيم سلسلة من التظاهرات النشاطات المخلدة بالأراضي المحررة منها استعراضات عسكرية و مدنية ومعارض حول مسيرة الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال المغربية. ويحمل تاريخ 20 ماي 1973 بالنسبة للشعب الصحراوي دلالة عظمى, حيث أنه قرر في مثل هذا اليوم حمل السلاح من أجل مواجهة المحتل المغربي و انتزاع حريته.