يعتد الكثير من الجزائريين على تجارة الفحم" و"أعلاف الأضاحي" وشحذ السكاكين أيام العيد الأضحى وذلك للتصدي لأزمة الغلاء و خلق مدخول لإعالة أسرهم. ويعود نشاط بيع الفحم و أدوات النحر و أعلاف المواشي و شحذ السكاكين .. ليصنع طقوس التحضيرات لعيد الأضحى المبارك عبر أسواق العاصمة، التي تشهد أياما قليلة قبل العيد انتعاشا كبيرا، تغلب عليه حركية مميزة للنشاطات الموسمية التي تستجيب لطلبات المواطنين المرتبطة بالتحضيرات للمناسبة، وفقا لما ذكره موقع كل شيء عن الجزائر-. و لا يفوت شباب العاصمة فرصة استغلال العيد لكسب بعض المداخيل وإن كانت بسيطة، حيث يستهدف هؤلاء أهم الأدوات والمواد التي يكثر عليها الطلب من قبل الموطنين على غرار السكاكين بكل أنواعها الخاصة بالنحر، والأدوات التي تسهّل عملية الذبح على غرار أدوات التنظيف الاضاحي. فيما تتجاوز تجارة التبن والعلف وأكياس الفحم حدود الأسواق لتغزو كل الاحياء والطرقات الرئيسية. هذا وتحوّلت أغلب طاولات التجار الصغار في أسواق العاصمة، من “باب الواد” إلى “ساحة الشهداء” وصولا إلى سوق “خليفة بوخالفة” مرورا بسوق “كلوزال” و “ميسوني”، إلى بيع كل أنواع السكاكين التي قد يصل ثمنها إلى 1500 دج وهو (السكاكين ذات الحجم الكبير). بسعر 150دج يبيع “مروان” حزمات التبن الصغيرة، وأكياس الفحم ب250 دج للسكان حي القصبة في ساحة الشهداء، حيث يحرص المواطنون على شراء الفحم الذي يعرف في كل موسم ارتفاعا ملموسا.