قال رئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني، أن الرئاسيات المقبلة يمكن أن تكون فرصة لبناء توافق سياسي وطني كبير، يجمع بين التشكيلات السياسية. وأوضح غويني خلال الندوة الجهوية لرؤساء المكاتب الولائية لجهة الوسط أن "الرئاسيات المقبلة يمكن أن تكون فرصة لبناء توافق سياسي وطني كبير، يجمع بين التشكيلات السياسية "، بالإضافة الى مختلف الفاعلين ، حول مشروع وطني جامع يهدف الى حماية الوطن وتعزيز اللحمة الوطنية. وقال إن "حركة الإصلاح الوطني لن تتأخر عن أي موعد من مواعيد البناء الوطني"، مشيرا إلى تعزيز مؤسسات الدولة والمجتمع ، معتبرا أن الرئاسيات المقبلة يمكن أن تكون فرصة حقيقية لبناء توافق وطني كبير، تسنده قاعدة شعبية واسعة. واعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، أنها تقف بكل قوة أمام محاولات تقسيم الصف الوطني والنيل من وحدتنا ولحمتنا.وأنها ستبقى بالمرصاد لكل المحاولات التي تريد أن ترجع الجزائر إلى الوراء.