قاسم تلاميذ متوسطة الشهيد معمري محمد الكائنة ببلدية وادي سلي ،أبتسامة العطف والحنان مع نزلاء مؤسسة الطفولة المسعفة ودار الأشخاص المسنين ببلدية وادي الفضة ،حيث قامت إدارة ذات المؤسسة بالتنسيق مع جمعية "المفتاح "لحماية الطفل بتنظيم زيارة تضامنية للفئات المحرومة من العطف والحنان ،حيث ضمت قافلة التضامن تلاميذ و أساتذة متوسطة الشهيد معمري محمد، إضافة الى أعضاء جمعية مفتاح، وقد شارك في هذه الرحلة،إلى جانب أعضاء جمعية المفتاح و تلاميذ و أساتذة المتوسطة، ،رئيس أمن دائرة الكريمية الذي نوه بمثل هذه المبادرات الإنسانية الرامية إلى خلق التواصل و روح التضامن بين مختلف فئات المجتمع و إدخال الفرحة في قلوب الأشخاص المحرومين،المتواجدين بالمؤسسات التابعة لمديرية النشاط الإجتماعي و التضامن. وقد أستهلت القافلة التضامنية زيارتها الخيرية والإنسانية كمحطة أولى بمؤسسة الطفولة المسعفة أين تم توزيع على أطفال المؤسسة هدايا و العاب و حلويات و بعض اللوازم التي يحتاجها الأطفال كالأفرشة و الحافظات ثم تنقل الوفد الى دار الأشخاص المسنين و وزعوا على نزلائها هدايا كما تفقد المشاركون في هذه الرحلة أجنحة المؤسسة و ورشاتها و وقفوا على الأعمال اليدوية المنجزة من طرف بعض النساء المقيمات بالمؤسسة.و في ختام هذه الرحلة تم اخذ صورة جماعية للمشاركين في هذه المبادرة التي قامت بها جمعية المفتاح و التي تعد الأولى من نوعها بالنسبة للجمعية على أن تعمم في المستقبل و تشمل مؤسسات تربوية أخرى.وعلى هامش الزيارة التضامنية كشف رئيس جمعية المفتاح، السيد نصر الدين خنوسة، أن الهدف من هذه المبادرة هو تقريب المتمدرسين من الفئات المحرومة من الدفء العائلي و تحسيسهم بأهمية التضامن و القيام بالأعمال الخيرية.من جهته،ثمن مدير المتوسطة هذه الزيارة التي كانت فرصة للتلاميذ لتغير أجواء الإمتحانات و كذا اكتشاف عن قرب المؤسسات التضامنية التي خصصتها الدولة للتكفل بأبنائها المحرومين.