شرعت السلطات الولائية لتيسمسيلت مؤخرا في تجسيد إستراتيجية لتنمية قطاع التربية بالمنطقة حسبما أعلن عنه اليوم الاثنين والي الولاية. وأوضح صالح العفاني خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي بأن "هذه الإستراتيجية ترمي إلى إعطاء دفع قوي لمشاريع انجاز عديد المرافق التربوية بالولاية من خلال متابعتها الدورية والحرص على استلام حصة معتبرة منها خلال الدخول المدرسي المقبل 2019-2020". كما تسهر ذات الإستراتيجية غير المحددة زمنيا على "على المحافظة والاهتمام الكبيرين بالمؤسسات التربوية من الناحيتين البيداغوجية والاجتماعية وذلك من خلال انجاز مرافق تربوية تتوفر على الضروريات التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ والمحافظة على نظافة المطاعم المدرسية" حسبما أشار إليه ذات المسؤول. وأكد الوالي بأن "السلطات الولائية بمعية مديرية التربية ستحرص دائما على مرافقة القطاع التربوي لاسيما في مجال التسريع من وتيرة انجاز الهياكل التربوية المختلفة وضمان تمدرس جيد للتلاميذ من خلال تهيئة الظروف الاجتماعية لهم منها المحافظة على نظافة وجمال المطاعم المدرسية وكذا الداخليات". ومن جهة أخرى أبرز العفاني بأن "الخرجات الميدانية التي قادت السلطات الولائية إلى المشاريع السكنية المختلفة بعاصمة الولاية مكنت من إعطاء دفع قوي لعديد الورشات بما يسمح التكفل بتلبية احتياجات المواطنين في هذا المجال". وتعهد نفس المتحدث "بالتكفل العاجل بجميع انشغالات المواطنين ذات الصلة بالتنمية المحلية التي تم الوقوف عليها خلال الزيارات التفقدية الأخيرة إلى عديد المشاريع التنموية بدوائر خميستي وبرج الأمير عبد القادر وبرج بونعامة وعماري" مشيرا إلى أن هذه الزيارات ستتواصل قريبا ببقية دوائر الولاية. وعلى صعيد آخر كشف العفاني عن تنظيم قريبا ليوم دراسي حول قطاع الفلاحة بغية الوقوف على واقع هذا القطاع والعمل على النهوض به على المدى القريب من خلال وضع إستراتيجية مضيفا بأن 5 بالمائة من الأراضي الفلاحية مسقية فقط وهو يعد -حسبه "غير كافي" مما يستدعي خطة عمل "مستعجلة" للنهوض بالقطاع الفلاحي. وللإشارة يتضمن جدول أعمال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي التي ستتواصل إلى غاية مساء اليوم الاثنين مناقشة ملف قطاع السكن وتقديم الميزانية الأولية لسنة 2019 وتقديم مداخلة حول التحضيرات الخاصة بحملة الحرث والبذر.