أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني ، فيلالي غويني، أمس، رفض الحركة أي مسار مغامر، معلنا أن الاصلاح "لن تشارك في أي سيناريو يرجع بالجزائر إلى الوراء حتى و لو كانت عناوينه برّاقة تدعي تقوية البناء الديمقراطي في البلاد". وأوضح غويني في الندوة السياسية بولاية مستغانم أن الجزائر في حاجة إلى تجسيد نموذجها الخالص بعيدا عن كل المؤثرات الخارجية ، مؤكدا:" نحن نقدّر بأن رئيس الجمهورية بإمكانه أن يصنع المزيد من الاستحقاقات الوطنية و الإنجازات السياسية ، ما سيعزز مكانته عند عموم الجزائريين ، ليس كرئيس للبلاد فحسب ،بل كقائد و حكيم جنب بلاده و شعبه ويلات المأساة الوطنية ، و يمكنه تعزيز تحصينها ضد مختلف المخاطر و المؤامرات التي ما انفكت تتربص بها الدوائر".و قال رئيس الحزب:" حركة الإصلاح الوطني على استعداد كامل للمساهمة الفعّالة في جمع و تركيز "المجهود الوطني" و التفاعل الإيجابي مع أي مبادرة سياسية وطنية ، قدر أنها تحوز على قبول القيادة السياسية في البلاد و تجمع مختلف الفاعلين في المجموعة الوطنية و تستجيب لتطلعات المجتمع في المرحلة القبلة في مختلف الملفات السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية و الأمنية "، مشيرا أن حزبه ينطلق من تثمين كل المكاسب و الإنجازات المحققة في البلاد تحت قيادة رئيس الجمهورية ،، برصّ صفوف جميع القوى الحيّة في البلاد في إطار توافق وطني كبير تحتضنه و تسنده قاعدة شعبية واسعة ، حتى ننجح كجزائريين في مغالبة مختلف الصعوبات و الإكراهات في واقعنا السياسي ، الاقتصادي و الاجتماعي ، و لنجنب بلدنا و مجتمعنا كل الاحتمالات السيئة ، و نحبط مختلف المؤامرات و الدسائس التي تتربّص بنا الدوائر ، كم نسعى لتحقيق المزيد من الإصلاحات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و تطلعات الشعب الجزائري في تقوية مؤسسات دولته و تعزيز الكرامة و العدالة و استكمال التنمية الشاملة ، العادلة و المتوازنة فيكل أنحاء الوطن . كما أكد غويني أن حركته تثق في قدرة طاقات المجموعة الوطنية و قدرتها على تجاوز مختلف الصعوبات التي تواجهنا كدولة ، و كمجتمع، و كدور و رقم اقليمي و دولي مهم في عديد القاضايا و الملفات . قائلا "فالجزائريون وحدهم من بإمكانهم علاج مشاكلهم الداخلية ، و حلحلة الصعوبات التي تعيشها البلاد في مختلف الملفات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، فلا نريد إلا العقول الجزائرية و الأيادي الجزائرية و المقاربات الجزائرية و الحلول الجزائرية ، و نحن نرفض استنساخ أي تجربة أجنبية كانت ، فرنسية ، أو أمريكية ، أو تركية ، أو سعودية أو غيرها لا نريد إلا بناء النموذج الجزائري الخادم لمشروعنا الوطني الخالص . وأعلن رئيس الحركة عن رفض أي مسار مغامر و مشاركة حزبه في أي سيناريو يرجع بالجزائر إلى الوراء حتى و لو كانت عناوينه برّاقة تدعي تقوية البناء الديمقراطي في البلاد .