ببالغ الأسى و غاية التأثر ، تلقينا نبأ وفاة غرما ولد غيورجيس، الرئيس الأسبق لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية .أمام هذا الرزء العظيم ، و بإسم فخامة رئيس الجمهورية ،عبد العزيز بوتفليقة و اصالة عن نفسي ، أتقدم إليكم و من خلالكم إلى عائلة الفقيد ، بأصدق عبارات التعازي و المواساة ، مؤكدين لكم عن عميق تعاطفنا و كامل تضامننا . كما لا يفوتني في هذا الظرف الأليم أن أستذكر مناقب الفقيد، الوطني الفذ و السياسي المحنك، و حرصه الشديد على الدفاع عن مصالح شعبه و نصرة قضايا بلده. إنه برحيل الفقيد غرما ولد غيورجيس، فإن أثيوبيا قد فقدت علما من أعلامها البارزة، و قامة من القامات السياسية اللامعة ، ممن ستتذكرهم الأجيال، نظير ما قدمه من دروس في الإخلاص و التفاني و عبر في الوطنية و النضال. و إذ نجدد لكم خالص التعازي و صادق المواساة ، تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير و الإحترام.