شهدت حظيرة مطار الجزائر الدولي والداخلي مشادات كلامية بين مستخدمي شركات الطيران الوطنية والأجنبية، إضافة إلى منتسبي الحماية المدنية، إثر إصدار المديرية العامة لمؤسسة تسيير مصالح مطارات الجزائر تعليمة تلزم هؤلاء دفع 50 دينارا، مقابل الدخول والتوقف بالحظيرة، فيما تم استثناء عمال هذه المؤسسة رفقة مصالح الجمارك والأمن الوطني فقط. أثارت هذه التعليمة الموقعة من طرف المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح مطارات الجزائر التي دخلت حيز التنفيذ يوم 21 سبتمبر الماضي، استياء جميع المنتسبين للحماية المدنية وشركة الخطوط الجوية الجزائرية ومستخدمي شركات الطيران الأخرى الأجنبية، حيث شملت حتى الأطباء وأعوان الوقاية العاملين بالمطار الدولي والداخلي. هؤلاء أكدوا في حديث ل''الخبر'' أن فرض حقوق الدخول بقيمة 50 دينارا في اليوم الواحد على إطارات وعمال دائمين بالمطار مجحف في حقهم، خصوصا على أعوان الحماية المدنية الذين شملهم قرار الدفع، في الوقت الذي تم استثناء مصالح الجمارك وشرطة الحدود، حيث دخل العديد منهم في مشادات كلامية مع حراس الحظيرة الذين واجهوا متاعب كبيرة في إقناع المنتسبين لهذا السلك بدفع هذا المبلغ. وأفاد الناقمون على التعليمة أنهم مضطرون لاستغلال الحظيرة المشتركة مع الزوار والمسافرين لغياب أي فضاء بديل للتوقف، مطالبين المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر بمراجعة هذه التعليمة التي ستثير غليانا بالمطار وتسيء إلى سمعة إدارته. الجزائر: أحمد حمداني