تساءل مسؤولو جمعيات خيرية بسطيف عن سر إحجام رجال الأعمال عن إعطاء صدقاتهم ومعوناتهم المعهودة، خاصة في شهر رمضان وعيد الفطر. وتحسّر الجميع على ذهاب أيام البر والإحسان التي كانت تساعد الآلاف من الفقراء. غير أن البعض منهم بادر إلى التحقيق في القضية فكانت الصدمة كبيرة، ذلك أن أحد برلمانيي الولاية قام ب''مسح شامل'' قصد جمع ما يمكن جمعه لجمعيته الخيرية المزعومة. وهذا حتى يتم الإشهار لها عبر لافتات كبيرة في مختلف أحياء سطيف، والتغني بمنح كفالات لليتيم وغيره. وفي النهاية، فإن النائب الذي كان يجب أن يكون دعما لتلك الجمعيات صار وراء تجفيف منابع الإحسان.